يتطلع فريق الكويت لكرة اليد لفرض هيمنته وتحقق الثنائية الرابعة له على التوالي، عندما يلتقي، في السادسة والنصف من مساء غدا ، غريمه القرين الطامع في الظفر باللقب الأول في تاريخه، في المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد، والتي يسبقها في الخامسة مساء مباراة تحديد المركز الثالث والتي ستجمع بين العربي والصليبيخات.

Ad

حسابات خاصة

معلوم أن الكويت يملك الأفضلية الفردية والفنية على نظيره القرين، نظراً لصفوفه المدججة بأبرز اللاعبين المحليين، إضافة إلى وجود مدربه الجزائري سعيد حجازي مهندس البطولات المحلية، وذلك مقارنةً بفريق القرين الذي يشرف على تدريبه المصري محمد عبدالمعطي صاحب الخبرة الطويلة في الملاعب الكويتية، والذي يحاول جاهداً استغلال خبرة بعض لاعبيه المميزين للتصدي لقوة المارد الأبيض وكسر احتكاره للبطولة في المواسم الأربعة الأخيرة.

سلاح البدلاء

وتبدو ظروف الأبيض المنتشي بحصوله على لقب الدوري الممتاز للموسم الخامس على التوالي، وصاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز (98 مباراة متتالية) ومدربه حجازي، أفضل لإضافة فوز ولقب جديد يختم به مسيرته الناجحة هذا الموسم، ويتوج فترة عمل وجهد طويل.

ومن المؤكد أن حجازي سيحاول جاهداً استغلال افضلية البديل الجاهز بين صفوفه، بالمقارنة بخصمه، لفرض سيطرته على مجريات اللقاء من البداية للنهاية، معتمداً توليفته المعتادة والتي تضم الشقيقين عبدالله وخالد الغربللي (نواف الشمري) وعبدالله الخميس (سعود الضويحي) وعبدالرحمن البالول (باقر خريبط) والجناحين صالح الموسوي وعبدالعزيز الشمري، تاركاً مهمة الدفاع على عاتق مشاري صيوان ومشعل سويلم والحارسين سلمان مزعل وأحمد الفرحان، مرتكزاً على دفاعه المتقدم 3-3 المصحوب بالتنفيذ الدقيق لهجومه المرتد والهجوم المنظم.

عناصر الخبرة

وفي المقابل، يمني مدرب القرين النفس بانتزاع الفوز ولقب البطولة والتخلص من دور الوصيف الذي يلعبه فريقه باقتدار منذ انضمامه لأسرة اللعبة، وكذلك تعويض تأخره للمركز الخامس في الدوري الممتاز.

وسيحاول عبدالمعطي التصدي لسلاح البدلاء الجاهزين بتشكيلة من عناصر الخبرة والتنوع في طرق اللعب وستتكون من عبدالعزيز نجيب يوسف حيدر (بخيت نجيب) وسعد سالم (حسن مدن)، والجناحين يوسف شاهين وابراهيم الامير، وفي الدفاع يوسف صيوان ومشاري النوبي، بالاضافة إلى الحارسين المخضرم حمد الرشيدي ومشعل الشطي.