قالت الممثلة إيما واتسون إن فيلمها الجديد "ذا سيركل"، الذي يدور حول شركة عملاقة للتواصل الاجتماعي، مهمة صعبة وتجربة حساسة تكشف قضايا أخلاقية، وتثير مشكلة الخصوصية وحدودها في الوقت الراهن.

نشأت الممثلة الإنكليزية البالغة من العمر 27 عاماً تحت الأضواء منذ طفولتها بمشاركتها في أفلام (هاري بوتر)، لكنها قالت إنها لم تدرك قبل مشاركتها في الفيلم تداعيات العمليات الضخمة لجمع البيانات والأنشطة على الإنترنت، وحدود الحرية الشخصية.

Ad

وقالت في كلمة بعد العرض الأول للفيلم في مهرجان تريبيكا السينمائي "المشاركة في الفيلم كانت تجربة بالغة الحساسية بالنسبة إليّ... كان الأمر صعباً جداً ويحمل معاني كثيرة".

الفيلم مأخوذ عن كتاب بنفس الاسم من تأليف ديف إيجارز، وبدأت دور السينما الأميركية في عرضه منذ أمس.

ويقدم الفيلم رؤية مخيفة عن عمالقة وسائل التواصل، وكيفية تحكمها ومراقبتها للمعلومات الخاصة. واسم (سيركل) ويعني الدائرة يرتبط في الفيلم بشركة خيالية ربطها البعض بشركات غوغل وفيسبوك وتويتر.