تنسق وزارة الأشغال مع بلدية الكويت والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية، ووزارتي الداخلية والصحة والعديد من الجهات الأخرى، لزحزحة وإزالة العديد من العوائق التي تعترض مشروع تطوير طريق العبدلي السريع، ويأتي في مقدمة تلك العوائق أبراج اتصالات لبعض الشركات الخاصة، إضافة إلى منطقة العبدلي الزراعية، وحدود عدد من المزارع ومستشفى الدهماء البيطري، ومستوصف العبدلي، وسور الشبك الحدودي وجمعية العبدلي الزراعية التعاونية.

وأشارت مصادر مطلعة في "الأشغال" لـ "الجريدة" إلى أن الوزارة استطاعت خلال الفترة السابقة إزالة وزحزحة العديد من العوائق التي كانت تعترض حرم الطريق، بالتنسيق مع هيئة الزراعة، وبلدية الكويت، لافتة إلى أن تلك العوائق التي تمت إزالتها كانت تتعلق بالمناقصتين "هـ ط 246، وهـ ط 247".

Ad

عوائق متعددة

وأضافت: جار حاليا التنسيق مع بلدية الكويت ووزارة الداخلية لإزالة العديد من العوائق التي تتعلق بالمناقصات الأخرى الخاصة بتطوير طريق العبدلي، لافتة إلى أن تلك العوائق تتمثل في عوائق تعترض المناقصة رقم "هـ ط 234"، ممثلة في برج للاتصالات لإحدى الشركات الخاصة، وجار حاليا التنسيق مع بلدية الكويت لتحديد موقع آخر للبرج وزحزحته عن حرم الطريق.

وأشارت إلى أن العائق الآخر يتعلق بالمناقصة رقم "هـ ط 244"، ويتمثل في برجي اتصالات لشركتين أخريين، وجار التنسيق مع بلدية الكويت لتثبيت الموقع المقترح لزحزحة البرجين، مبينة أنه جار كذلك التنسيق لتعديل حدود التوسعة لمنطقة العبدلي الزراعية، وحدود عدد من المزارع، إضافة إلى مستشفى الدهماء البيطري، ومستوصف العبدلي، وسور الشبك الحدودي وجمعية العبدلي الزراعية التعاونية، وذلك لتفادي التعارض مع حرم الطريق.

وبينت المصادر أنه يتم كذلك التنسيق مع بلدية الكويت ووزارة الداخلية ممثلة في "الإدارة العامة للإنشاءات والصيانة"، لتثبيت حرم الطريق لموقع مخفر المطلاع، لتفادي التعارض بين حرم الطريق للعقد الذي تم تثبيته من قبل بلدية الكويت، وبين حدود موقع أمن المطلاع، وذلك وفق ما تقتضيه المناقصة رقم "هـ ط 245" الخاصة بتطوير طريق العبدلي.