«الأشغال»: لا تلوث في عينات مصارف الأمطار بجون الكويت
العنزي تفقد عدداً من مخارج الأمطار
تفقد الوكيل المساعد لقطاع الهندسة الصحية بوزارة الأشغال م. عبدالمحسن العنزي، أمس ، عددا من مخارج الأمطار التابعة للوزارة على جون الكويت، للوقوف على آخر المستجدات فيما أثير أخيرا حول وجود ملوثات في مياه البحر، كاشفا عن سلامة جميع العينات التي أخذت من تلك المخارج خلال فترة نفوق الأسماك. وشدد العنزي في تصريح صحافي على هامش الجولة على حرص الوزارة، بتعليمات مباشرة من وزير الأشغال م. عبدالرحمن المطوع، على إعداد الدراسات، واتخاذ جميع الإجراءات الكفيلة بمراقبة مرافقها كافة على مدار الساعة، بهدف حماية البيئة البحرية والبرية بمنطقة جون الكويت.وأكد سلامة العينات التي أجرتها إدارة شؤون البيئة التابعة للوزارة في وقت نفوق الأسماك، للتأكد من عدم وجود أي ملوثات أو مخالفات صرف للمياه بشكل غير قانوني.
وأوضح العنزي أن منطقة جون الكويت من أهم الحواضن البحرية في العالم، لذا لا تسمح الوزارة بأي تعدٍ على البيئة فيها، من خلال مشاريع التصحيح البيئي، وتحسين كفاءة شبكات الصرف الصحي، لافتا إلى أن شبكات الصرف الصحي مستقلة تماما عن شبكة صرف مياه الأمطار.وأضاف: «لا يتم صرف أي مياه للصرف الصحي على شبكات مياه الأمطار الواصلة بمجارير إلى البحر، بل إن شبكات الصرف الصحي تذهب مياهها إلى محطات معالجة موزعة بمناطق مختلفة من البلاد يستفاد من هذه المياه في أغراض ري الزراعة الحدودية في الوفرة والعبدلي، وكذلك تستفيد منها جهات أخرى بالدولة».ولفت العنزي إلى أن رصد التجاوزات مسؤولية «تضامنية» بين جميع مؤسسات الدولة، وطبقا للاختصاصات، وفق قانون البيئة يتم التنسيق مع هيئات الدولة، من خلال تقديم الدعم الفني لها.وأوضح أن «الأشغال» لها فرق ميدانية تقوم بمتابعة ومراقبة مخارج الأمطار التابعة للقطاع بشكل يومي ودوري، لرصد أي ملوثات أو مخالفات صرف على هذه المجارير، وتقوم هذه الفرق بالتنسيق المباشر والفوري مع الشرطة البيئية والهيئة العامة للبيئة، لرصد هذه التجاوزات، إن وجدت، واتخاذ جميع الإجراءات طبقا لقانون البيئة. وقال: «أيدينا بأيدي جميع الجهات المعنية، لاسيما هيئة البيئة، لمواجهة جميع التعديات أو التجاوزات على البيئة البحرية والبرية، لتبقى البيئة الكويتية نظيفة وصحية».