• لماذا تصمت اللجنة حيال تعديلات قانون الأزهر التي قدمت للبرلمان؟
- اللجنة لم يصلها إلى الآن أي شيء يتعلق بـ"الأزهر"، وعلينا أن ننتظر إلى حين تحويل القانون للجنة الشؤون الدينية، ثم نبدي رأينا في مواده.• هل تؤيد تحجيم دور الأزهر بشكل عام أو بقانون؟
- رأيي أن تحجيم دور الأزهر الشريف يمس سمعة الأزهر في الخارج، فهو يعتبر أكبر قوة ناعمة ومؤثرة، لمصلحة مصر في العالم الإسلامي وغير الإسلامي، لاسيما أنه معروف بوسطيته واعتداله ويقبله المسلم وغيره، ولذلك ينبغي ألا نمس الأزهر بأدنى سوء، لأن المساس به مساس بسمعتنا.• هل اللجنة منحازة للأزهر الشريف على حساب الدولة؟
- لسنا منحازين فعندما ننظر القانون سنحكم عليه ونرى إقراره أو تعديله.• ماذا عن دور اللجنة في تجديد الخطاب الديني الذي تسعى الدولة إليه الآن؟
- اللجنة ستعقد مؤتمراً ثانياً هو امتداد للمؤتمر الأول عن تجديد الخطاب الديني، وسوف يدعى إليه أهل الاختصاص في كل دروب ونواحي الحياة، وسندعو له الأزهر الشريف ودار الإفتاء، وكذلك وزارة الأوقاف والمؤسسات التعليمية، ووزارتي الشباب والثقافة، وكل هؤلاء سيدعون لهذا المؤتمر لاستكمال ما تم إنجازه في المؤتمر الأول.ويهدف المؤتمر لإظهار الدين الإسلامي على أنه مبني على الوسطية والاعتدال والسماحة في الأقوال والأفعال، وينقل هذا للعالم كله وليس مصر فقط. وضمن أجندة عمله سنعمل على تقديم آليات ومقترحات لدحض الفكر الإرهابي، سواء كان فكراً أو قولاً أو عملاً، وسوف يعقد قريبا تحت قبة البرلمان بالاشتراك مع لجنة التعليم في مجلس النواب.• ماذا عن المؤتمر... هل حقق نتائجه المرجوة؟
- نعم جاء بنتائج مثمرة فهو أولى النفوس والأفكار بتجديد للخطاب الديني، على كل المستويات التعليمية وغير التعليمية، كما حفَّز الأفكار في هذا الصدد وجعلها تنشط مجدداً، لإظهار وسطية الإسلام واعتداله، وشاركت فيه آنذاك المؤسسات غير الإسلامية كرجال الكنيسة الذين أبدوا استعدادهم لتجديد الخطاب الديني، وكل ذلك يصب في مصلحة مصر لأنها قبلة العلم والعلماء بأزهرها الشريف.• ماذا عن توصيات المؤتمر الأول التي لم تصدر بعد؟
- لم نصدرها لأننا في انتظار عقد سلسلة مؤتمرات في هذا الصدد.• لماذا لم يكن للجنة صوت عقب الاعتداءات الطائفية التي شهدتها البلاد؟
- زرنا مصابي أحداث تفجيرات طنطا، وأصدرنا بياناً شديد اللهجة، وسوف نعمل في مؤتمرنا المقبل على التحدث عنها، وأؤكد أننا لا نقبل هذه الأحداث على الإطلاق، وفاعلها لا دين له ولا عقل له ولا وطن له، ونحن ندعو ذوي الاختصاص للضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه إحداث فتنة طائفية داخل المجتمع أو يفسد المجتمع.