أعلن وزير النفط الإيراني بيغن زنكنة أن بلاده مستعدة للتماشي مع سائر أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، بشأن تمديد اتفاق خفض الإنتاج مدة 6 أشهر أخرى.

ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن زنكنة قوله، عقب لقائه مفوض الطاقة في الاتحاد الأوروبي ارياس كانته، «تلقينا في الأيام الأخيرة إشارات إيجابية من أعضاء «أوبك» وغيرها من الدول، من أجل تمديد هذا الاتفاق في النصف الثاني من العام الحالي».

Ad

وحول موعد أول مناقصة إيرانية لتوقيع عقود نفطية جديدة مع شركات دولية أوضح زنكنة «اننا نجري محادثات جادة في هذا المجال مع مختلف الشركات النفطية بما فيها توتال الفرنسية، ومرسك الدنماركية، ولوك أويل الروسية».

وأعرب وزير النفط الإيراني عن أمله أن يقدم الاتحاد الأوروبي الدعم للشركات الأوروبية، للتعاون مع إيران في صناعة النفط والغاز، والمشاركة في المشاريع المتعلقة بها.

وقال إن «المشكلات التي تواجهها الشركات الدولية بشأن العمل في ايران لا تعود إلى القضايا المالية إنما إلى الضغوط السياسية التي تمارسها ضدها الولايات المتحدة الأميركية».

وكانت الدول الأعضاء في «أوبك» اتفقت أواخر نوفمبر الماضي في العاصمة النمساوية فيينا على خفض إنتاجها بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً مدة 6 أشهر تنتهي بنهاية مايو المقبل.