في قرار مثير للدهشة، صوت البرلمان العراقي أمس، على قرار يمنع إقامة أو مشاركة المسؤولين العراقيين في مؤتمرات خارج البلد، دون علم الحكومة.

وقال النائب حيدر المولى إن "القرار يتضمن محاسبة أي مسؤول يخالف ذلك، ويتم تقديمه الى القضاء".

Ad

وحذر مراقبون من أن القرار، الذي اتخذ ردا على مشاركة نواب سنة في مؤتمر أقيم في أنقرة قبل اشهر، قد يتحول الى مجرد أداة انتقامية وإقصائية للنواب المعارضين.

في سياق آخر، أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار أمس، بأن ثمانية جنود أصيبوا جراء هجوم شنه تنظيم "داعش" على مقر السرية للجيش غرب قضاء الرطبة غرب الرمادي بمحافظة الانبار.

وقال المصدر، إن "مواجهات عنيفة وقعت بين القوة الموجودة في مقر السرية ضد عناصر داعش المهاجمين أسفرت عن مقتل عدد من عناصر التنظيم وتدمير اثنتين من عجلاته".

يذكر أن قضاء الرطبة تسيطر عليها القوات الأمنية والعشائر، في حين تشهد المدينة بين الحين والآخر هجمات من "داعش"، وغالبا ما يتم صد تلك الهجمات.

وجاء هذا الهجوم اليائس في حين توقع رئيس أركان الجيش العراقي، الفريق الركن عثمان الغانمي، أن يتم طرد التنظيم من الموصل في نهاية مايو الجاري رغم مقاومة المتشددين في المدينة القديمة المكتظة بالسكان، مؤكدا ان المعركة ستنتهي "خلال ثلاثة أسابيع كحد أقصى".

وفي السياق نفسه، قال وزير الدفاع العراقي عرفان الحيالي أمس، إن عناصر التنظيم في الساحل الأيمن يتحصنون داخل البيوت، وأن هزيمتهم باتت وشيكة إذ ان المتبقي من تحرير الجانب الأيمن 35 في المئة فقط من إجمالي مساحته الكلية.

وفيما بدا أنه محاولة أخرى من "داعش" لفتح طريق للخروج من الموصل، قال المتحدث باسم الحشد الشعبي في محور الشمال علي الحسيني أمس، إن "كتائب الإمام علي اللواء 40 تمكنت من قتل 80 عنصرا من تنظيم داعش الإرهابي أثناء صد هجوم على قرية المراحية جنوب غربي تلعفر".

وأعلنت قيادة عمليات "قادمون يا نينوى" أمس، تحرير ثلاث قرى غرب تل عبطة غربي الموصل، في حين لقي جندي أميركي حتفه أمس الأول، جراء انفجار بالقرب من مدينة الموصل. ولا تزال ظروف الحادث غير واضحة.

إلى ذلك، قالت مصادر من الشرطة العراقية أمس، إن انتحاريا يقود سيارة مفخخة فجر نفسه في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، استهدف نقطة تفتيش لقوات الحشد الشعبي في منطقة جرف الصخر، "مما تسبب في مقتل أحد عناصر الحشد، وإصابة 10 آخرين بجروح تم نقلهم الى أحد المستشفيات القريبة لتلقي العلاج".