نظمت سفارة الكويت لدى تركيا معرضا للتصوير الفوتوغرافي بعنوان «الدبلوماسية الانسانية» في أحد المجمعات التجارية بالعاصمة التركية أنقرة.

وحضر حفل افتتاح المعرض، الذي انطلق مساء أمس الأول ويستمر يومين، مدير ادارة العلاقات الثنائية بوزارة الخارجية التركية حسن أولوسوي، وممثلون عن سفارات السعودية والأردن وعمان والامارات.

Ad

وقال سفير الكويت لدى تركيا غسان الزواوي، في كلمة بافتتاح المعرض، إن هذا البرنامج يأتي ضمن أنشطة السفارة الثقافية لإبراز دور الكويت الحضاري والانساني، خاصة بعد تكريم الأمم المتحدة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد ومنح سموه لقب «قائد للعمل الإنساني»، وتسمية الكويت «مركزا للعمل الإنساني».

وأضاف الزواوي أنه من هذا المنطلق، ولأن العمل الانساني أمر جبل عليه الشعب الكويتي منذ القدم فقد أبرزت السفارة الكويتية مجموعة خاصة من الصور تظهر أوجها مختلفة من الأعمال الانسانية التي نفذتها الكويت في مختلف أنحاء العالم.

وأكد دعم الكويت المتواصل للأعمال الإنسانية على صعد عدة، مشيرا إلى مشاركته خلال الأسبوع الماضي في مناسبتين لدعم اللاجئين السوريين؛ الأولى كانت افتتاح مركز الكويت الطبي للأطراف الصناعية في اسطنبول بتمويل من بيت الزكاة الكويتي، والأخرى افتتاح قرية «صباح الأحمد» لإيواء اللاجئين السوريين في مدينة «كليس» جنوب تركيا بإشراف الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الكويتية.

46 لوحة

من جانبه، اعتبر الملحق الدبلوماسي بالسفارة المشرف على المعرض سعد الفرحان، ان المعرض الذي تضمن 46 لوحة من الصين والهند وفيتنام ونيبال وتشاد والصومال وجيبوتي والسودان واندونيسيا «يعد رسالة تعبيرية لوجه فريد من أوجه الدبلوماسية، هي الدبلوماسية الإنسانية».

وأضاف الفرحان، في كلمة له، أنه من منطلق شعار «أعطه فأسا ليحتطب» فإن فهم دولة الكويت للعمل الخيري مبني على التعاون والمساعدة في نهوض المجتمعات من خلال المشروعات التنموية.

وأشار الى أن الكويت من أولى الدول التي اتخذت هذا الطريق في مساعدة الدول المحتاجة من خلال مشروعاتها المنتشرة حول العالم، موضحا ان المعرض يجسد معاناة الشعوب وطريقة حياتها في أقاليمها، ويبرز الدور الكويتي في مساندتها.

وأكد ان هذه الفعالية الثقافية «تأتي دعما لأمن تركيا واستقرارها خاصة بعد حادثة اغتيال سفير روسيا في تركيا اندريه كارلوف في ديسمبر الماضي اثناء افتتاحه معرضا مصورا في أنقرة وامتناع السفارات عن إقامة معارض فنية سواء في الصالات الخاصة أو الأماكن المفتوحة أمام الجمهور».

وأعرب الفرحان عن شكره وتقديره لكل من ساهم في اقامة هذا المعرض ولإدارة المجمع الذي استضاف هذا النشاط وكل من ساهم في ابراز دور الكويت الرائد في العمل الانساني.