الغانم: شريحة الشباب «ستجبرنا» على الاستماع لها إذ ستقول لنا إلى أين يجب أن نمضي

أكد رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم اليوم الأثنين أن فكرة برلمان الطالب متقدمة وتنطوي على أهمية كبيرة وتحوي بين ممارسات أعضائها حجماً هائلاً من الجدية والمثابرة وتحظى باهتمام الجميع.

جاء ذلك في كلمة للرئيس الغانم خلال افتتاح جلسة (برلمان الطالب) الرابع في مجلس الأمة بحضور وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس ووزير التجارة والصناعة ووزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان وعدد من مسؤولي الوزارات والطلبة أعضاء البرلمان الطلابي.

وقال الغانم إن برلمان الطالب فرصة للطلبة لقول ما يريدون وإيصال ما يشاؤون من رسائل وأفكار ورؤى وفق اللائحة وجدول الأعمال وفي إطار الدستور، مضيفاً «إننا مؤمنون ببرلمان الطالب ومتحمسون له كل عام ومنفتحون على كل فكرة جديدة من شأنها أن تطور تلك الممارسة».

وأوضح أن المجلس بصدد الحوار مع شريحة شبابية واسعة تعد الأكبر والأنشط وهي الشريحة المشحونة بالأحلام والتطلعات والآمال غير المنتهية.

وذكر أن هذه الشريحة هي الأضخم التي ستتدفق على سوق العمل خلال سنوات قليلة وهي التي من ملامحها العامة ستعرف ملامح التنمية والتقدم في البلاد.

وبين أن هذه الشريحة «ستجبرنا» في القادم من الأيام على الاستماع والانصات لها إذ ستقول لنا إلى أين يجب أن نمضي وبعيداً عن كل السلطات الأبوية والمحرمات السياسية والثقافية والتابوهات الاجتماعية.

وأضاف أن على الجميع أن يدرك أن الأبناء الطلبة ناضجون برغم حداثة سنهم وراشدون برغم محاولات إبقائهم صغاراً.

وأشار إلى أن أربع سنوات مضت لتجسد على الأرض الجسر الذي ربط بين طموح الفكرة ورسوخ الممارسة مبينا «إننا لا نتحدث عن تجربة بل عن مسيرة أصبحت مع الوقت قابلة لكل تطوير وإضافة ومقترح».

ولفت إلى أهمية الانفتاح على فكرة أن الممارسة القابلة للتغيير والتطوير والاستعداد الذهني لمناقشة مثالب الفكرة وعيوبها والحرص على تلافيها وإصلاحها.

وأفاد أنه «لتلك الأسباب نحن منفتحون على كل فكرة جديدة من شأنها أن تطور تلك الممارسة».

وأوضح أن المجلس يفكر في ضم طلاب وطالبات المدارس الخاصة لعضوية برلمان الطالب في المستقبل لضمان أن يكون برلمان الطالب ممثلاً لكل طلبة الكويت، مؤكداً في هذا الصدد تقبله لكل فكرة جديدة من شأنها أن تطور هذه الفعالية.