ترأس رئيس مجلس مفوضي هيئة أسواق المال د. نايف الحجرف لجنة خصخصة البورصة، التي تضم في عضويتها كلاً من هيئة الأسواق وشركة البورصة والهيئة العامة للاستثمار.

وعلمت «الجريدة» من مصادر مطلعة أنه يوجد إصرار وتأكيد كبير على وضع النقاط على الحروف، خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى تأكيد الحجرف، في اجتماع عقد للجنة، أنه لا تراجع ولا تأخر في انجاز هذا الملف.

Ad

وبينت المصادر أن هناك نحو عام وأربعة اشهر متبقية من عمر دورة المجلس الحالي للمفوضين، وأنه قبل انتهاء هذه المدة ستتضح الرؤية بشأن ملف الخصخصة بشكل كبير، وستوضع الكثير من النقاط على الحروف. وبحسب مصادر مشاركة فإن تجربة الهيئة في خصخصة السوق تتوافر لها كل عناصر النجاح، نظرا للدقة التي تعمل بها هيئة اسواق المال في هذا الملف، والاستعانة بالخبرات اللازمة.

وأكدت المصادر أن هناك عملية فلترة لأكثر من مكتب استشاري عالمي ستتم الاستعانة به خلال الأيام القليلة المقبلة لدعم بعض القرارات والإجراءات، مشيرة إلى أن هناك فرق عمل مساندة تم تشكيلها، ولها الصلاحيات الكاملة وتعمل بشكل متواصل ومكثف.

إلى ذلك، لفتت مصادر إلى ان تجربة البورصة ستكون التجربة الوحيدة التي سيتم خصخصتها كمرفق حكومي منذ 15 عاما، إذ إن البرنامج عموما متوقف ولم تنجح مساعي طرح الكويتية للاستثمار، رغم مرور اكثر من ثلاث سنوات على اعلان العزم على طرحها، وبالتبعية تأخرت عملية خصخصة بيت التمويل وزين.

وأضافت أنه بحكم قانون الهيئة والمهلة المتبقة من عمر مجلس المفوضين وقناعة الهيئة العامة للاستثمار والتعاقد مع مستشار عالمي لن تكون هناك عودة للوراء في هذا الملف.

وفيما يخص الهيئة العامة للاستثمار أكدت المصادر أن دخول الهيئة في رأسمال الشركة خلال عملية الخصخصة مؤكد، حيث ستحقق نوعا من الثقة والاستقرار للتجربة التي تخضع للترقب من كثير من المجاميع الاستثمارية الكبرى التي لم ينشأ لها نصيب في رأسمال الشركة الكويتية للمقاصة.