نصرالله يتمسك بالتحالف مع عون وبالنسبية الكاملة

كنعان لبري: مَن يمثّل المسيحيين هو من يتحدث باسمهم

نشر في 01-05-2017
آخر تحديث 01-05-2017 | 20:34
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، مجموعة صور تظهر تدريبات عسكرية يقوم بها عناصر من حركة "أمل" بلباسهم العسكري الكامل، في منطقة جردية لم يتم تحديدها. الصور التي انتشرت تظهر العناصر وهم في معسكر تدريبي يتدربون على استخدام أسلحة خفيفة وأخرى صاروخية، وقد تمّ تمويه وجوههم، فيما بدا واضحاً علم حركة "أمل" على مركباتهم وبزاتهم العسكرية.
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، أمس، مجموعة صور تظهر تدريبات عسكرية يقوم بها عناصر من حركة "أمل" بلباسهم العسكري الكامل، في منطقة جردية لم يتم تحديدها. الصور التي انتشرت تظهر العناصر وهم في معسكر تدريبي يتدربون على استخدام أسلحة خفيفة وأخرى صاروخية، وقد تمّ تمويه وجوههم، فيما بدا واضحاً علم حركة "أمل" على مركباتهم وبزاتهم العسكرية.
تتجه الأنظار اليوم إلى كلمة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله، بعد فترة طويلة من الغياب الإعلامي وحصول عدد من التطورات السياسية داخليا وإقليميا ودوليا. وقالت مصادر متابعة، أمس، إن «نصرالله سيتطرق تفصيليا إلى ملف قانون الانتخاب، ومن المتوقع أن يعيد التأكيد على تمسك الحزب بالنسبية الكاملة، مع الأخذ بعين الاعتبار بعض التعديلات في الدوائر»، مضيفة: «سيتناول الأمين العام العلاقة مع التيار الوطني الحر، وسيحسم الجدل القائم حول التباين بين الحزبين، وسيؤكد عمق ومتانة العلاقة بينهما، بغض النظر عن الخلافات حول قانون الانتخاب».

ولم تستبعد المصادر أن «يأخذ نصرالله موقفا سياسيا يقود ملف الانتخابات إلى وجهة مختلفة بحيث يخفف الضغط بين الأفرقاء قبل جلسة 15 مايو».

في موازاة ذلك، تتسع الهوة يوما بعد يوم بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وتكتل «التغيير والإصلاح». وكان لافتا أمس كلام بري إلى صحيفة «الأخبار»، معتبرا أن «المعرقلين لا يريدون حلولا انتخابية، بل مهمتهم وضع العصي في الدواليب للوصول إلى الفراغ وتعطيل الدولة وتحوير الاقتراحات التي أقدمها، من اقتراحات لإيجاد حلول وطنية إلى اقتراحات طائفية هدفها تفكيك وحدة اللبنانيين»، مضيفا: «الفرق بيني وبينهم أنني أعمل من أجل المسيحيين، وهم يعملون من أجل مسيحيين». ورد أمين سر تكتل «التغيير والإصلاح» النائب إبراهيم كنعان على كلام رئيس المجلس، قائلا: «للمسيحيين من يمثلهم، ورئيس المجلس النيابي أستاذ بمعرفة القواعد الديمقراطية التي يجب أن تحترم، ومن يمثل المسيحيين كما من يمثل الشيعة والسنة والدروز، هو من يتحدث باسمهم»، مشيرا إلى أن «الابتزاز يجب أن يتوقف، والمطلوب الجلوس معا للاتفاق على قانون انتخاب، أما الحديث عن الطائفية بمجرد المطالبة بالتمثيل الصحيح فهو كلام معيب، لأن الطائفية بالممارسة لا بالانتماء في مجتمع تعددي، والممارسة الطائفية هي التي يجب أن تتوقف ليحل محلها الانتماء الوطني».

إلى ذلك، دعا عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب علي فياض الى «الابتعاد عن التجييش الطائفي والمذهبي»، مشيرا الى أن «البيئة الإقليمية تتجه الى مزيد من التعقيد والتفجر»، ولافتاً الى أن «هذه المرحلة تتطلب منطقا وطنيا مسؤولا لمعالجة الملفات».

في السياق، أكد مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية (رداً على ما نشر في صحيفة «الأخبار» عن لسان أوساط القصر الجمهوري) أن «مواقف الرئيس عون يعلنها، إما بنفسه أو من خلال ما يصدر عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية، وتعمم في بيانات رسمية على وسائل الإعلام كافة».

وأشار المكتب، في بيان أمس، الى أن «وسائل الإعلام تنشر من حين الى آخر كلاما او مواقف تنسبها الى فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، تعزوها حينا الى مصادر قصر بعبدا، وأحيانا الى أوساط قصر بعبدا أو الى زوار قصر بعبدا»، موضحا أن «مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية إذ يضع نفسه - كما دائما - بتصرف وسائل الإعلام على مدار الساعة، لتزويدها بمواقف رئيس الجمهورية، يؤكد أن كل ما ينسب الى فخامته خارج هذه الآلية، عار من الصحة جملة وتفصيلا، ولا يمكن الاعتداد به مطلقا».

back to top