«الداخلية»: السجون الكويتية تعتبر «نموذجا مشرقا لنظرائها من السجون الأخرى»

أكد المدير العام للادارة العامة للمؤسسات الإصلاحية بالإنابة في وزارة الداخلية الكويتية العميد عادل الابراهيم اليوم الاربعاء حرص دولة الكويت على الالتزام بالمواثيق والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وتقديم الخدمات المتميزة للنزلاء.

جاء ذلك في تصريح للعميد الابراهيم نقله بيان لوزارة الداخلية عقب زيارة وفود من المؤسسات الإصلاحية والعقابية بوزارات الداخلية الخليجية للمركز العلاجي والتأهيلي بقطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الاحكام.

وقال الابراهيم ان الهدف الأسمى للمؤسسات الإصلاحية هو عودة النزيل فردا صالحا للمجتمع والأسرة مشيرا إلى ان المؤسسات الإصلاحية في دولة الكويت تشهد "نقلة نوعية" في الخدمات من حيث المنشآت والخدمات الصحية والاجتماعية.

وأضاف أن السجون الكويتية تعتبر "نموذجا مشرقا لنظرائها من السجون الأخرى لبعض الدول وأن حقوق السجينات مكفولة دون أي تمييز".

وذكر البيان ان الوفود قامت بزيارة مجمع السجون الذي يحتوي على عدد من المستشفيات تتضمن معظم التخصصات الطبية والمختبرات والأشعة والصحة الوقائية والعيادة النفسية تلا ذلك زيارة للمركز العلاجي والتأهيلي للاطلاع على الخدمات المقدمة للنزلاء.

وأوضح ان الوفود زارت بعد ذلك مدرسة (دار القرآن) في المركز وقاعات الهيئة العامة للتعليم التدريبي والتطبيق كما قامت بجولة داخل عيادة المركز العلاجي التأهيلي للطب النفسي.

وأشار إلى ان الوفود اطلعت على برامج هيئتي الرياضة والشباب كما زارت جمعية بشائر الخير التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.

ولفت إلى ان الوفود قامت بعد ذلك بزيارة إدارة السجن المركزي ومستشفى السجن المركزي ومركز الرشاد (عنبر التائبين) الذي يعتبر أحد دور القرآن الكريم التابعة لوزارة الأوقاف التي تقوم بتقديم برامج تربوية ودراسات دينية لمدة أربع سنوات.

وأفاد ان الوفود زارت أيضا (بيت العائلة) المخصص ليكون مركزا يمضي فيه النزيل بعض الوقت مع عائلته لافتا إلى أن انجاز هذا المشروع الحيوي يأتي تماشيا مع سياسة دولة الكويت في الالتزام بالمعايير العالمية لحقوق الإنسان.

وقال البيان ان الوفود قاموا بعد ذلك بجولة ميدانية لإدارة سجن النساء وتضمنت زيارة مركز المرحوم (مبارك عبدالعزيز الحساوي) لتحفيظ القرآن الكريم تعرفوا خلالها على آلية عمل المركز ودوره في نشر الوعي الديني الصحيح.

بدورها أعربت الوفود الخليجية في نهاية الزيارة وفق البيان عن شكرها وتقديرها لدولة الكويت ولحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة ولما شاهدوه من رعاية صحية وخدمات مميزة تقدم للنزلاء مؤكدين ريادة التجربة الكويتية في هذا المجال وضرورة التوقف عندها بالدرس والمتابعة والتحليل.

وأشادت الوفود "بالتطور الملحوظ" في خدمات قطاع المؤسسات الإصلاحية وتنفيذ الأحكام لافتة الى أهمية التواصل بينها من خلال تبادل المعلومات والخبرات في هذا المجال حتى يعود نزلاء هذه المؤسسات إلى مجتمعاتهم وذويهم صالحين لخدمتهم ورعايتهم.