أكد الطلبة الدارسون في استراليا ان آلية حساب المعدل النهائي للخريجين غير واضحة من قبل الوزارات الحكومية والشركات الخاصة بالكويت، وقلة الفرص الوظيفية نتيجة تفضيل خريجي أميركا أو بريطانيا عن طلبة أستراليا، وجهل بعض الطلبة للقوانين الخاصة في البلد مما يوقعهم في مشاكل.وشدد الطلبة على ضرورة تهيئة الطلبة على الابتعاث بعقد دورات حول اختبارات الايتلز، للتمكن من الحصول على المعدل المطلوب في الامتحان.
"الجريدة" التقت عددا من الطلبة الكويتيين في استراليا، لمعرفة أهم مشاكلهم.بداية، قال نائب رئيس الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أستراليا السابق خالد الظفيري من "federation university" إن أهم المشاكل التي ارقت الطلبة، والتي لم تحل الا قبل ايام عن طريق الاتحاد الوطني والملحق الثقافي، هي عدم ايجاد آلية واضحة لحساب المعدل النهائي.وبين الظفيري ان الطالب في أستراليا عندما يتخرج في الجامعة لا توجد له آلية واضحة لحساب معدله من قبل الوزارات الحكومية والشركات الخاصة في الكويت، لان اغلب الجامعات تعتمد المعدل من 7 نقاط وليس 4، كما هو حاصل في اميركا والكويت، مضيفا أن أستراليا تعتبر من الدول حديثة الابتعاث، وأول دفعة ابتعثت اليها عام 2010. واضاف ان "المشكلة الثانية التي تواجهنا هي قلة الفرص الوظيفية، بحيث يتم تفضيل خريجي اميركا وخريجي بريطانيا على خريجي أستراليا.من جهتها، ذكرت طالبة تخصص علاقات دولية سنة أولى لغة فاطمة الخميس ان "الغربة ليست بالأمر السهل، لكنها في الوقت نفسه ليست بالغة السوء".من جانبه، أكد الطالب بشر البشر من جامعة "ويستن سيدني" ان "الطالب الكويتي لا يفقه شيئا في النظام الجامعي في بداية انخراطه في الدراسة بأستراليا".واضاف البشر أن أغلب خريجي المدارس الحكومية غير مؤهلين للكتابة بالطريقة الأكاديمية المطلوبة للحصول على المعدل أثناء تأدية اختبار "الايلتز"، لذا مطلوب من وزارة التعليم العالي أو الملحق الثقافي لأستراليا تنظيم دورات في الكويت او استراليا حتى يكون الطالب مستعدا لما سيأتي له من مواد علمية بلغة غير اللغة الأم.
محليات - أكاديميا
«طلبة أستراليا» لـ الجريدة•: آلية «المعدل النهائي» غير واضحة
04-05-2017