الرشدان: «أبيار» خفضت مديونيتها خلال 2016
«جهود الشركة تتركز حالياً على تنفيذ المشاريع والإيفاء بمواعيد التسليم»
أكد رئيس مجلس الإدارة لشركة أبيار للتطوير العقاري مرزوق الرشدان، أن الشركة نجحت خلال 2016 في تسديد ديون بقيمة مليوني دينار، الأمر الذي أدى إلى انخفاض دائني تمويل إسلامي من 43.6 مليون دينار في 2015 إلى 40.4 مليونا في 2016.حديث الرشدان جاء خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية التي عقدت أمس، بحضور نسبته 64.8 في المئة، وقال إن جهود الشركة تتركز حاليا نحو المضي قدما في تنفيذ مشاريع الشركة والإيفاء بمواعيد التسليم.وأضاف أن الشركة سعت للوفاء بوعودها المحددة لعام 2016، مستدلا على ذلك بتحقيق تقدم ونجاحات واضحة في تطوير وتنفيذ المشاريع، وتخفيض الالتزامات والديون.
وفي كلمته أمام الجمعية العمومية، قال الرشدان إن "أبيار" حرصت خلال 2015 على الوفاء بإنجاز وتحقيق وعودها لما تم ذكره في السنة السابقة 2014، مستعرضا أهم الإنجازات التي تمت خلال 2015، وهي: برج هيليانا، حيث قامت الشركة خلال 2016 باستكمال إنجاز وتطوير المشروع الواقع بمنطقة الصفوح الأولى في دبي، وتسليم جميع الوحدات السكنية لعملاء الشركة، الأمر الذي كان له بالغ الأثر الإيجابي لدى عملاء الشركة والجهات المعنية، ويعزز ثقة العملاء بقدرة الشركة على الوفاء بالتزاماتها التعاقدية.وتابع: "تقوم الشركة حاليا باستكمال تطوير مشروع برج أولجانا الحيوي، الذي يقع بالقرب من برج هيليانا، حيث يتم تطوير هذا المبنى السكني المكون من 42 دورا، وبلغت نسبة الإنجاز في هذا المشروع 55 في المئة، علما بأنه تم استكمال جميع الأعمال الخرسانية للمشروع، وجارٍ العمل على الانتهاء من تشييد المبنى كاملا في الربع الأخير من عام 2017".ولفت إلى أن "الشركة انتهت من المخططات الهندسية لمشروع أبيار كريسنت، وجارٍ استكمال إصدار التراخيص المطلوبة من الجهات المعتمدة في إمارة دبي، وتم البدء في إجراءات المناقصة الخاصة بالمشروع، للحصول على أفضل الأسعار والعروض الفنية، على أن نبدأ في عملية التشييد خلال عام 2017".وأشار إلى أن حقوق الملكية انخفضت في السنة المالية لعام 2016 بمبلغ 4.4 ملايين دينار بنسبة بلغت 4.58 في المئة، بسبب تسجيل خسارة مخصصات على مشروع أرض "بورت غالب"، بعد انخفاض سعر الجنيه المصري، إثر قرار السلطات النقدية المصرية بتعويم العملة، وكذلك بعض الاستثمارات في شركات زميلة، لتفادي الخسائر المستقبلية، حيث أثر ذلك سلبا على القيمة الدفترية للسهم، والتي بلغت 83.3 فلسا، بخسارة 4 فلوس عن السنة المالية 2015.وذكر أن الشركة حققت خلال السنة المالية 2016 خسائر بلغت 5 ملايين دينار، بواقع خسارة 4.55 فلوس للسهم، مقارنة بخسائر بلغت 21.7 ألفا، أي 0.02 فلس للسهم الواحد للسنة المالية 2015.