رياح وأوتاد: أنس... «صف يمنا صف»
قد يعتقد البعض أن نفي المسوؤل وتصحيحه يكفيان لإزالة اللبس وتصحيح الخطأ، ولكن للأسف كل التجارب السابقة تؤكد أن التحريف يظل هو الأصدق والأعمق أثراً في أذهان عدد لا بأس به من الناس.
![أحمد يعقوب باقر](https://www.aljarida.com/uploads/authors/125_1701277800.jpg)
ومن المؤسف أن يتناول بعض السياسيين والنواب أمثال هذه التحريفات في ندواتهم بالمناقشة والتحليل لخدمة أغراضهم في التأليب العام أو للمصالح الانتخابية، وليت هؤلاء ناقشوا التصريحات السليمة والموثقة على أسس علمية إذاً لارتقى الحوار في بلدنا ولتوصلنا إلى نتائج صحية ومفيدة للبلاد. وقد يعتقد البعض أن نفي المسوؤل وتصحيحه يكفيان لإزالة اللبس وتصحيح الخطأ، ولكن للأسف كل التجارب السابقة تؤكد أن التحريف يظل هو الأصدق والأعمق أثراً في أذهان عدد لا بأس به من الناس، خصوصاً إذا كان تغذية عداوات أو خصومات سياسية وأقلاما جائرة ومواقع تواصل وهمية ومدفوعة الأجر. من أجل ذلك طالبت ومازلت بتعقّب أي تحريف أو تشويه يقوم به أي صحافي أو كاتب أو مدون، ووضع العقوبات المناسبة عليه لكي يتعلم من ينقل أو يكتب عن أي إنسان الدقة في نقل الأحداث والتصريحات، وكفاية تشويه الآخرين وتمزيق المجتمع. وأخيرا "بوناصر" الحل الأسلم لقلقك هو أن تبدأ بتوسيع قانون الزكاة الذي أقررناه في 2007 ليشمل كل الأثرياء في بلدنا وعندها سيقتنع الجميع.