في إطار الاستعداد لشهر رمضان المبارك، بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، خطة تنفيذية عاجلة لإعادة وتأهيل جميع مزارعها الإنتاجية، ورفع كفاءتها الإنتاجية البالغة 270 مشروعا، سواء مشروعات نباتية أو حيوانية، تتبع قطاع الإنتاج والهيئة العامة للإصلاح الزراعي والجمعيات الزراعية التابع لها، لطرح منتجاتها بالأسواق المحلية ومنافذها البالغة 352 منفذ بيع بمختلف المحافظات، للحد من ارتفاع الأسعار خاصة اللحوم والألبان والحد من الاستيراد لتوفير العملة الصعبة، وإنتاج التقاوي المحسنة لزيادة الإنتاج.

وكشف تقرير أصدره قطاع الإنتاج عن إعادة تأهيل جميع مزارع القطاع سواء الإنتاجي أو الحيواني وطرح منتجاتها بالأسواق، بعدد 45 مزرعة موزعة على مستوى الجمهورية بإجمالي مساحة 18997 فدانا مستغلا منها في الزراعة 15056 فدانا بنسبة إشغال 3.79 في المئة، منها 1068 فدانا في الزراعات الحقلية بنسبة 3.56 في المئة من المساحة المنزرعة، و931 فداناً في الزراعات البستانية بنسبة 5 في المئة من المساحة المنزرعة.

Ad

وأوضح التقرير أنه تم إحلال وتجديد جميع محطات الإنتاج الحيواني البالغة 27 محطة بإجمالي إنتاج 10910 رؤوس من الأبقار والجاموس والأغنام والماعز تطرح بالأسواق، وتوفير العجول المسمنة والخراف وعرضها بمزارع القطاع.

من جانبه، قال رئيس قطاع الإنتاج بوزارة الزراعة عبدالكريم زيادة لـ"الجريدة"، إن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بإحلال وتجديد البنية الأساسية ورفع كفاءة معظم محطات الإنتاج الحيواني وزيادة القدرة الاستيعابية لها، والاستعانة بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني لوضع المقررات الغذائية لتغذية الحيوانات واستخدام التلقيح الاصطناعي في بعض محطات الإنتاج الحيواني، مشيراً إلى أن إدارة الإنتاج تهدف إلى إنتاج وبيع ثمار الفاكهة المختلفة من الأنواع المميزة محلياً، وتوفير الشتلات من مختلف أشجار الفاكهة وفسائل النخيل ذات الأصول المقاومة للأمراض والإنتاجية العالية.

وأكد عضو لجنة الزراعة في مجلس النواب ربيع أبولطيعة، في تصريحات لـ"الجريدة"، أن اللجنة ستبحث خلال الأسبوع المقبل مع وزير الزراعة خطة الوزارة لمواجهة موجة غلاء الأسعار المتوقعة خلال شهر رمضان، مشدداً على ضرورة استغلال منافذ الوزارة في توفير السلع الغذائية لذوي الدخل المحدود بأسعار مخفضة.

في السياق، طالبت أستاذة الاقتصاد بجامعة عين شمس يمنى الحماقي "الزراعة" بضرورة حل مشكلة الطاقات المعطلة في الثروة الداجنة، عبر فتح المزارع الكثيرة المغلقة بسبب تعثر أصحابها.