سارة سلامة: «أخلاق العبيد» نقلة سينمائية لي ومحظوظة بالعمل مع خالد الصاوي وعلي بدرخان
نجحت الفنانة المصرية سارة سلامة في تقديم دور مختلف ومميز في فيلم «أخلاق العبيد» بعد سلسلة أدوار أثارت جدلاً حولها. عن تجربتها في الفيلم وقضايا أخرى كان هذا الحوار.
كيف تلقيت ردود الفعل حول دورك في «أخلاق العبيد»؟الحمد لله، كانت إيجابية جداً والفيلم بالنسبة إلي شكّل تجربة مختلفة سواء ما يتعلّق بالقصة الدرامية نفسها أو تسليطه الضوء على معاناة نعيشها راهناً في حياتنا اليومية، وهي أن يقع الإنسان في فخ العبودية سواء لمصالحه، أو شهواته، أو... وكيف يمكن الهروب من هذا الفخ. وأعتقد أنها معاناة نمرّ بها جميعاً وعالجها الفيلم بشكل جيد.
لكن الفيلم لم يحقّق إيرادات مرضية؟على العكس، أراها جيدة بالنظر إلى طبيعة الموسم، لكن شخصياً لا تشغلني الإيرادات رغم أنها من ضمن العناصر التي تؤكد نجاح العمل جماهيرياً. أشير هنا إلى أن عرض الفيلم في عدد محدود من الصالات يقلّل انتشاره ويؤثر سلباً فيه. لذا فإن الحكم عليه من ناحية الإيرادات يظلمه، وليس مقياساً حقيقياً لجودته. الأهم بالنسبة إليّ، أن الجمهور أشاد بدوري والحمد لله، وهي المرة الأولى التي أقدّم فيها فيلماً ولا تلاحقني الإشاعات أو الأخبار المستفزة.
منافسة ومخرج
ماذا عن المنافسة في هذا الموسم؟كان الموسم جيداً، خصوصاً أننا في فترة إجازة وأعياد، وأرى أن معظم الأعمال فيه متنوع بين الكوميدي والتراجيدي. عموماً، أنا متفائلة جداً بالسينما لأنها «تغيّر جلدها» منذ فترة.علمنا أن المخرج علي بدرخان سبب موافقتك على «أخلاق العبيد»؟عندما رُشحت للدور ووجدت الأستاذ علي بدرخان في فريقه وافقت من دون الرجوع إلى النص أو تفاصيل الدور، فهو قامة كبيرة وطالما حلمت أن أشارك في فيلم يحمل توقيعه كمشرف عام عليه، بالإضافة إلى وجود الفنان خالد الصاوي، وهو حلم آخر لي لأنني متابعة جيدة لأعماله وكنت أتمنى تقديم مشهد إلى جانبه وأعتبر نفسي محظوظة بالعمل معه.كيف كان استعدادك للشخصية؟ الاستعداد العادي لأنها ليست شخصية مركبة تحتاج إلى دراسة طويلة. تناقشت مع مخرج العمل ومؤلفه الأستاذ أيمن مكرم، ونصحني في أمور عدة لأنه وجد لدي طاقة للتغيّر وتقديم أدوار جديدة تظهر قدرتي التمثيلية. كذلك كنت أراجع معه بعض النقاط للوصول إلى تفاصيل الشخصية كي يخرج دوري على أكمل وجه، والحمدلله ردود الفعل أسعدتني.نماذج واختيارات
هل أرهقك التصوير في تايلاند؟على العكس تماماً. استمتعت في تايلاند لأنها بلد جميل ومجتمعها يشبهنا من الناحيتين الاجتماعية والاقتصادية، فالمخرج تقصّد الاستعانة بدولة من العالم الثالث تكون قريبة من مجتمعنا.قيل إن «أخلاق العبيد» عن قصة حقيقية.سمعت هذا الكلام، لكنه ليس قصة أحد بعينه، وهو ما يمكن التأكد منه عند مشاهدة الفيلم. المشاهد سيتأكد أنه مرّ بمواقف في حياته كتلك التي مرّت بها النماذج في الفيلم لأنها مستوحاة من الواقع.كيف ستكون اختياراتك في السينما بعد «أخلاق العبيد»؟سأحرص على التركيز في المضمون، وتقديم فكرة جديدة، كذلك يهمني أن تحمل تفاصيل الشخصية مفاجأة للجمهور، وألا أكرّر نفسي، وأن أظهر طاقتي التمثيلية كي لا أصنَّف في دور الفتاة الجميلة الرومانسية الهادئة، فأنا ممثلة أريد تقديم الشخصيات كافة.«لأعلى سعر»
انضمت سارة سلامة إلى «لأعلى سعر»، وهي تقول في هذا المجال إنها محظوظة جداً بالعمل مع نيللي كريم، وترى أن دورها في المسلسل مختلف تماماً عن أدوارها السابقة، وهو ما تحرص عليه، كما توضح، متمنية أن ينال العمل وشخصيتها فيه استحسان الجميع.
للمرة الأولى أقدّم فيلماً ولا تلاحقني الإشاعات أو الأخبار المستفزة
يهمّني ألا أصنَّف في دور الفتاة الجميلة الرومانسية الهادئة
استمتعت في تايلند لأنها بلد جميل ومجتمعها يشبهنا
يهمّني ألا أصنَّف في دور الفتاة الجميلة الرومانسية الهادئة
استمتعت في تايلند لأنها بلد جميل ومجتمعها يشبهنا