تدشن الجولة السادسة والعشرين لدوري ڤيڤا لكرة القدم منافساتها اليوم بإقامة أربع مباريات يلتقي فيها عند الساعة 5.40 مساء الفحيحيل مع الصليبيخات على استاد التضامن، والشباب مع اليرموك على استاد الشباب، وفي الساعة 8.15 مساء يتواجه برقان مع العربي على ملعب نادي خيطان، والجهراء مع الساحل على استاد مبارك العيار.

وتختتم الجولة السادسة والعشرون منافساتها غدا بثلاث مباريات نارية تجمع النصر مع الكويت، والقادسية مع السالمية، وكاظمة مع خيطان.

Ad

أهداف مختلفة

تبدو أهداف برقان والعربي في مباراتهما اليوم مختلفة جدا، فالعربي صاحب المركز الثالث برصيد 46 يجعله الفوز يضرب عدة عصافير بحجر واحد، أهمها البقاء على آماله الضعيفة في المنافسة على اللقب، وقطع خطوة مهمة نحو تحقيق المركز الثالث وبالتالي ضمان الظفر بمكافأة المركز الثالث البالغة 70 ألف دينار، هذا غير ضمان المشاركة في إحدى البطولات الخارجية في حل تم رفع تعليق النشاط الرياضي، فضلا عن مصالحة جماهيره الغاضبة التي قررت مقاطعة المباريات.

أما برقان الذي يحتل المركز الأخير برصيد 9 نقاط فقط، فيسعى إلى تجميل صورته وترك بصمة له في البطولة لأنه أول الهابطين لدوري الدرجة الأولى، لذلك أهم ما يميزه هو عدم لعبه تحت ضغوط نفسية وعصبة.

تأكيد البقاء

وعلى استاد مبارك العيار، يسعى الجهراء السابع برصيد 35 نقطة، لتحقيق الفوز لتأكيد بقائه في دوري ڤيڤا مع المنافسة على المركزين الخامس أو السادس، بينما يخوض الساحل الموجود في المركز قبل الأخير بـ18 نقطة بلا هدف على الإطلاق، وقد يعمد مدربه راشد البوص إلى إشراك عدد من اللاعبين الاحتياطيين وفريق الشباب بالنادي لمنحهم الفرصة في إثبات جدارتهم.

وجهان لعملة واحدة

وتعد مباراتا الشباب مع اليرموك والفحيحيل مع الصليبيخات وجهين لعملة واحدة، فالأولى يدخلها الشباب صاحب المركز الـ11 برصيد 22 نقطة بلا هدف بعد هبوطه إلى دوري الدرجة الأولى، في حين يتمسك اليرموك صاحب المركز التاسع برصيد 22 نقطة ببصيص الأمل في البقاء بالدوري، على أمل تعثر التضامن صاحب المركز السابع.

وفرط اليرموك في فرصة ذهبية في الجولة السابقة حينما خسر أمام النصر بهدف من دون رد، وكان الفوز بتلك المباراة سيجعله يهدد التضامن بقوة لخطف بطاقة البقاء الثامنة.

وفي المباراة الثانية بين الفحيحيل العاشر وله 26 نقطة والصليبيخات الـ13 برصيد 20 نقطة، فلا سبيل أمام الأحمر إلا تحقيق الفوز من أجل التمسك بآماله الضعيفة في البقاء بدوري ڤيڤا، بعد تعثره في الجولات الماضية رغم أن الكثيرين رشحوه للبقاء بعد صحوته في بداية الدور الأول.

وبعد أن فقد أمله في البقاء، ثمة اتفاق بين مدرب الصليبيخات أحمد عبدالكريم واللاعبين بضرورة تحقيق الفوز في الجولات المتبقية ليكونوا في مركز أفضل من المركز الحالي.