خاص

4 «مناطق آمنة» في سورية

• حظر طيران وقوات فصل دولية... ودعم للمعارضة والنظام ضد الإرهاب
• الفصائل تتحفظ عن دور طهران
• «البنتاغون»: لا علاقة لنا بالمقترح

نشر في 05-05-2017
آخر تحديث 05-05-2017 | 00:15
المندوب الروسي يوقع وثيقة المناطق الآمنة
المندوب الروسي يوقع وثيقة المناطق الآمنة
في اختراق نوعي لجدار الحرب الأهلية السورية قد يدفع باتجاه وقف الاقتتال الدائر منذ أكثر من 6 أعوام، رأى المقترح الروسي لإقامة «مناطق آمنة» في سورية النور، أمس، باتفاق مبدئي وُقّع في أستانة بين روسيا وتركيا وإيران، على إنشاء هذه المناطق بدءاً من اليوم.

وينص الاتفاق على تشكيل فريق عمل مشترك من الدول الثلاث في غضون 5 أيام لتحديد مناطق «وقف التصعيد» الأربع، والمناطق الأمنية وحل المسائل التقنية، واتخاذ التدابير اللازمة لاستكمال تعريف خرائطها حتى تاريخ 22 الجاري.

ووفق مذكرة التفاهم، يجب على الضامنين اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمواصلة قتال تنظيمي «داعش» و«النصرة»، والمنظمات التابعة لهما في هذه المناطق، إلى جانب مساعدة قوات الرئيس بشار الأسد وفصائل المعارضة في ذلك أيضاً، ما يعني أنه لن يتم نزع سلاح هذه الفصائل.

اقرأ أيضا

وفي السياق، أكد الوفد الروسي أن القتال سيتوقف في المناطق المحددة بدءاً من اليوم الجمعة، ولن يحلق الطيران فوقها، مشيراً إلى أن الدول الضامنة اتفقت على إمكانية مشاركة قوات من دول أخرى، كقوات فصل تراقب وقف الأعمال القتالية.

وشدد الوفد على أن بلاده ستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة والسعودية في هذا الشأن.

من جانبها، أوضحت وزارة الخارجية التركية أن المناطق الآمنة تضم محافظة إدلب كاملة، وأجزاء من محافظات اللاذقية وحلب وحماة وحمص ودمشق (الغوطة الشرقية) ودرعا والقنيطرة.

وبينما تعهد النظام السوري بالالتزام بالوثيقة، انسحب وفد المعارضة بسبب الدور الإيراني، معتبراً إيران «دولة معادية تتغذى على أشلاء السوريين، وتنفذ تغييراً ديمغرافياً».

بدوره، اعتبر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أن الخطة، التي ناقشها مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، ستساهم في حل النزاع المستمر منذ ستة أعوام بنسبة 50 في المئة.

وفي واشنطن، أفادت مصادر في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) لـ «الجريدة» بأن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالآلية التي تم الحديث عنها في أستانة، وهي غير معنية حالياً بإقامة أي مناطق آمنة.

back to top