في ردهما على استيضاح رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك بشأن استجوابهما له، أكد النائبان رياض العدساني وشعيب المويزري دستورية الاستجواب، منتقدين، في الوقت ذاته، وصف المبارك له بأنه «لا يصلح للمناقشة».

وقال العدساني، في تصريح بمجلس الأمة أمس، إنه يسعى إلى عدم التعاون مع رئيس الوزراء، «لأنه لا يقدم ما هو مطلوب منه بشكل صحيح»، مستغرباً أن «يُقدَّم طلب الاستيضاح الآن رغم تقديم الاستجواب في 16 من الشهر الماضي».

Ad

من جهته، أوضح المويزري أن وصف المبارك للاستجواب بأنه لا يصلح للمناقشة هو «محاولة للهروب من صعود المنصة»، مطالباً إياه بمواجهته والرد على محاوره وترك الحكم لنواب الأمة.

وفيما يتعلق باستجوابه لوزير الإسكان ياسر أبل، دعا المويزري الوزير إلى الاستقالة قبل موعد الاستجواب «وإلا فسيفاجأ بشيء لم يتخيله أبداً، وسيرى شيئاً أتمنى ألا يسمعه والشعب والنواب».

وعن استجوابه، الذي كان يعزم تقديمه لوزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق، قال المويزري: «وعدت بتقديم استجواب لوزير النفط، لكن علمت بتكتيك حكومي لإفشاله، وسأقوم بتأجيله حتى إشعار آخر لإفشال التكتيك الحكومي على هذا الصعيد».