عون يلوح بـ «التصويت» وينتقد المشككين بالعهد
سليمان فرنجية يساجل بوصعب ويغضب معوض
بعد تلويحه بالتصويت على قانون انتخابي جديد في حالة تعذر الاتفاق بين القوى السياسية، انتقد رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون ،أمس، في كلمة أمام وفود حضرت إلى بيروت للمشاركة في مؤتمر "الطاقة الاغترابية اللبنانية" ووفد اتحاد بلديات الضاحية الجنوبية من أسماهم بـ "المشككين بالعهد والساعين الى تصفية الحساابات السياسية". وطمأن عون اللبنانيين، مقيمين ومنتشرين، إلى أن "الوضع الاقتصادي في لبنان إلى تحسن تدريجي"، وأن "التقارير المالية والاقتصادية تشير إلى تطور إيجابي يضاف إلى الاستقرار الأمني، الذي تعيشه البلاد". وأشار إلى أن "العمل قائم على إزالة العقبات، التي سببت تراجعاً في الحياة الاقتصادية وفي إمكانات البلاد، لكن التحسن يتم الآن على مراحل إذ ليس من السهل إزالة كل ما تراكم من سلبيات خلال ستة أشهر فقط من عمر العهد".
فرنجية وبوصعب
إلى ذلك، أثار رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية سجالات عدة بعد مقابلة تلفزيونية بثت مساء أمس الأول. واتهم فرنجية الوزير السابق إلياس بوصعب بتمويل دراسات تكون فيها النتائج لمصلحته ولمصلحة وزير الخارجية "رئيس التيار الوطني الحر" جبران باسيل. وردّ بوصعب على فرنجية بقوله: "أتحداك أن أكون مولت دراسة واحدة". فسارع منسق لجنة الشؤون السياسية في "تيار المردة" الوزير السابق يوسف سعادة إلى الردّ على بوصعب عبر "تويتر"، كتب فيه: "فليترك الوزير بوصعب التحدي لجوليا لأنها تتحدى العدو أما هو فمن الصعب معرفة صديقه من عدوه" مشيراً بذلك إلى الفنانة جوليا بطرس زوجة بوصعب. تغريدة سعادة استفزت بوصعب الذي عاد وردّ عبر حسابه: "لو يتعلم الوزير سعادة الأخلاق بالسياسة ويبقي العائلة خارج كلامه السخيف، هو لا يعرف معنى الصداقة ولا يفرق بين من يختلف معه بالرأي وبين العدو".معوض غاضب
كما أثار فرنجية خلافات مع رئيس "حركة الاستقلال" ميشال معوض، بقوله:" كي نتفاهم مع ميشال معوض في الانتخابات، يجب أن يسير معنا في السياسة".ورأى معوض أن "كلام فرنجية بشقه الزغرتاوي أتى بمنزلة ضرب لكل الجهود والحوارات القائمة منذ ما قبل الانتخابات البلدية بهدف تحييد زغرتا الزاوية"، واتهمه بمحاولة "احتكار القرار الزغرتاوي فيما يطالب بقبول التعددية على المستوى المسيحي ليبرر مواجهة التفاهم المسيحي".وأضاف أن فرنجية وافق على التحالف مع النائب بطرس حرب وحزب "الكتائب" في البترون رغم أنهم لا يؤيدونه في السياسة متسائلاً :"هل أصبح كل شيء مباحاً خارج زغرتا لمحاولة ممارسة الإلغاء داخل زغرتا؟"