أكد مصدر مسؤول في وزارة الإعلام ان الوزارة أنهت كافة الاجراءات الإدارية والمالية المتعلقة بصرف مكافآت الأعمال الممتازة والانتخابات والأعياد الوطنية، مشيرا إلى ان البدء بصرف هذه المبالغ سيكون الشهر الجاري وقبل دخول شهر رمضان القادم.وأضاف المصدر لـ«الجريدة»، ان الميزانية التي خصصت للمشاركين في انتخابات مجلس الأمة الأخيرة بلغت مليون دينار، سيتم توزيعها على 3000 موظف شاركوا في تغطية الانتخابات من مختلف القطاعات (تلفزيون، وإذاعة، وهندسة، وإعلام خارجي، وغيرها من القطاعات)، لافتا إلى ان الجهات المعنية بالوزارة قامت بفلترة الأعداد التي رفعت من المسؤولين عن إرسال الكشوفات الخاصة بالمشاركين في هذه الانتخابات، لاسيما أن بعض الكشوفات ضمت أسماء من خارج الوزارة وهو الأمر الذي تم رفضه من الأساس قبل البدء بالتغطية الإعلامية للانتخابات.
تنقية الكشوف
وأوضح أن عملية صرف المبالغ المالية ستكون وفق الدرجات والمسميات الوظيفية لكل من شارك في الانتخابات، لافتا إلى أنه تم رفع أكثر من 700 اسم من هذه الكشوفات التي تمت مراجعتها بدقة من القطاعات المسؤولة، منها 120 شخصا لا يعملون بالوزارة، بالإضافة إلى وجود أسماء مكررة، لاسيما أن هناك كشوفات تابعة لأحد القطاعات ضمت 1920 موظفا، وهذا رقم كبير جدا ومبالغ فيه، حتى لو كان الجميع من العاملين بالوزارة، مشيرا إلى ان الوزارة تخشى متابعة الجهات الرقابية وفي مقدمتها ديوان المحاسبة لهذه الأعداد الضخمة، مؤكدا ان الوزارة لن تحرم أي موظف مستحق شارك فعليا بتغطية الانتخابات مهما كان مسماه الوظيفي أو دوره في الانتخابات. وعن تأخير مكافآت البرامج الإذاعية والتلفزيونية، أكد المصدر ان الوزارة لا تألو جهدا في صرف المكافآت أيا كان نوعها لمستحقيها، وبالتالي فإن التأخير أمر روتيني يظهر مع بداية كل سنة مالية وتحديدا خلال الشهرين الأولين منها، مشيرا إلى ان صرف مكافآت البرامج غير موقوفة وستصرف تباعا في موعدها وفق الأنظمة واللوائح المعمول بها، مؤكدا أن الوزارة لن تهضم حق أي موظف يؤدي عمله بإخلاص سواء في البرامج أو غيرها.