أشاد رئيس جمعية المعلمين مطيع العجمي بالتفهم الكبير الذي أبداه ديوان الخدمة المدنية بإقراره مؤخراً منح أعضاء الهيئة التعليمية الكويتيين، ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الذكور والإناث) علاوة التخصص النادر عن العام الدراسي 2016/2017، وذلك للتخصصات التي تبلغ نسبة عدد شاغليها من الكويتيين والخليجيين 30 في المئة فأقل من حاجة الوزارة.

وكشف العجمي النقاب عن إجمالي عدد المستحقين للتخصصات النادرة بواقع 1080 معلماً ومعلمة من بينهم 917 كويتياً، و163 خليجياً، لافتاً إلى أن التخصصات النادرة المشمولة بالنسبة للذكور هي اللغات العربية، والإنكليزية، والفرنسية، والرياضيات، والعلوم، والفيزياء، والكيمياء، والأحياء، والجيولوجيا.

Ad

وأوضح أنه بلغ عدد المشمولين فيها 841 كويتياً و146 خليجياً، أما بالنسبة للإناث فالتخصصات النادرة شملت اللغة الفرنسية والفيزياء، وبلغ عدد المشمولات 76 معلمة كويتية، و17 خليجية.

وحول ما أكده الطلبة في الجلسة البرلمانية الطلابية بوجود خلل في المناهج ومطالبتهم بتطويرها، قال العجمي "إننا نتفق بوجود خلل في تطوير المناهج، وربما ذلك يعود إلى عدم وجود رؤية استراتيجية مدروسة بشأن تطوير المناهج، لتكون مواكبة لعملية التطوير المنشودة".
فهد الرمضان الكويت