طلبة «GUST» لـ الجريدة.: آلية صرف مكافأتنا غير منظمة

رفض طلبة جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا التأخير المستمر في صرف المكافأة الاجتماعية لطلبة الجامعات الخاصة دون اي توضيح من قبل المسؤولين في هذا الجانب من قبل وزارة التعليم العالي، مطالبين وزير التربية وزير التعليم العالي د. محمد الفارس بتوجيه المسؤولين بضرورة متابعة تنظيم آلية الصرف وصرفها في الوقت المحدد.

واستنكر رئيس رابطة الطلبة حمد الانبعي، تأخر صرف المكافأة الاجتماعية، معتبرا ذلك اهمالا من قبل الجهة المسؤولة، مطالبا اياها بضرورة مراعاة المسؤوليات التي يتحملها الطالب.

ووعد الانبعي في تصريح لـ«الجريدة» بمخاطبة الجهات المعنية والاجتماع لإيجاد حل حازم ونهائي لهذه القضية، وتقديم اقتراحات بديلة لآلية صرف المكافأة الاجتماعية.

من جانبه، قال المنسق العام للقائمة المستقلة في جامعة الخليج للعلوم والتكنولوجيا أحمد الكندري، ان التأخير في صرف المكافأة الاجتماعية لطلبة الجامعات الخاصة بشكل عام ولطلبة جامعة الخليج بشكل خاص سلوك غير مقبول من قبل المسؤولين، وإنه في الآونة الأخيرة وفي بعض الشهور كانت تصرف المكافأة بتاريخ ١٨ منه وبعض الشهور قد ترحل الى الشهر التالي، فإذا صرفت في يوم مبكر من الشهر كانت المدة التي يستفيد منها الطالب قرابة عشرين يوماً واذا صرفت في يوم متأخر منه سيستفيد منها الطالب قرابة أربعين يوما مما يؤثر سلبا على حياة الطالب لما يترتب عليه من مسؤوليات، كما ان العديد من الطلبة يعولون على تلك المكافأة التي لا تصرف بشكل منتظم.

وأضاف الكندري في تصريح لـ«الجريدة»، ان هذه المعضلة بدأت مع بداية إقرار صرف المكافأة الاجتماعية في عام 2008 ، وإنه من غير المعقول، أن الجهات المختصة لم تستطع حل هذه المشكلة البسيطة لمدة قد تجاوزت ثماني سنوات، إلا أن تلك الجهات قصرت في أداء عملها، لأن الحلول مطروحة والنماذج متوفرة، فالمكافأة تصرف لطلبة جامعة الكويت في فترة محددة معروفة لدى الجميع.

ومن جانبه، قال الطالب خالد العنزي: مللنا الانتظار، وأصبح التأخير في صرف المكافأة الاجتماعية متكررا بشكل دوري، وهذا الامر يؤزم في الارتباطات الدراسية التي تتطلب الاعانة.

ومن جهته، طالبت الطالبة ابرار العلي، بوضع آلية منظمة في صرف المكافأة الاجتماعية وبوقت معين دون اي تأخير، لمعرفة موعد الصرف بشكل منظم.

وقال الطالب فهد الشمري: لا توجد صعوبة بالنسبة للجهة التي تقوم بصرف المكافأة الاجتماعية، فلماذ كل هذه المماطلة في تأخير صرفها؟