المرأة بطولة مطلقة في «ملتقى الكاريكاتير الدولي الرابع»

يشارك في الملتقى نحو 500 عمل فني، لنحو 270 فناناً من 64 دولة عربية، وأجنبية، من بينها: روسيا، الهند، أوكرانيا، بلجيكا، كرواتيا، الصين، إندونيسيا، الكويت، السعودية، الأردن، البحرين، تونس، المغرب، والإمارات.

عام المرأة

أوضح الفنان فوزي مرسي، قوميسير عام الملتقى، أن لجنة أعمال الملتقى بعضوية كل من الفنان محمد عفت، والفنان فاروق موسى، ومحمد إبراهيم توفيق، والفنان سمير عبد الغني، اختارت الأعمال المشاركة من بين 590 رساماً، من 84 دولة، تقدموا بقرابة 2172 عملا كاريكاتورياً. أضاف أن الملتقى يتناول موضوع المرأة، بمناسبة اختيار 2017 عاماً للمرأة، إذ سلطت لوحات فناني العالم، برشاقة وخفة ظل، الأضواء على المشاكل التي تعاني منها المرأة، مثل ختان الإناث، وزواج القاصرات، ومحاولات تهميش دورها المرأة في المجتمع، واستطاع هؤلاء المبدعون بلوحاتهم الساخرة فضح الظلم الواقع على المرأة في كثير من بلدان العالم، والمتمثل في التمييز والعنف ضدها، سواء من المجتمع أو من الرجل، ومحاولات التقليل من شأنها والوقوف أمام طموحاتها، وآمالها المشروعة، وأحيانا قمعها. كذلك ستعرض مجموعة من الأعمال الفائزة في مسابقة بهجوري الثانية للبورتريه الكاريكاتير. وأوضح فوزي أن المشاركة مفتوحة لجميع الفنانين من مختلف دول العالم، على أن يقدّم كل مشارك خمسة أعمال حول موضوع المرأة، بدرجة وضوح 300 نقطة لكل بوصة، في صورة ملف بصيغة JPEG، وتقبل الأعمال بالألوان أو بالأبيض والأسود، ويسمح باستخدام أية تقنية.

يقام الملتقى سنوياً وتنظمه الجمعية المصرية للكاريكاتير بالاشتراك مع اتحاد منظمات رسامي الكاريكاتير (فيكو) وبالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية وهيئة تنشيط السياحة، ويرأس الملتقى في دورته الرابعة الفنان جمعة فرحات. في «الملتقى الدولي الثالث للكاريكاتير» (أهدي إلى الفنان الراحل عادل بطراوي) الذي أقيم في 20 مارس 2016، شارك 320 فنانًا وفنانة، من 68 دولة عربية وأجنبية، وعرض خلاله أكثر من 770 عملًا فنيًا، وكُرِّم الفنانان عبد العزيز تاج، ومحمد حاكم.

تناول الملتقى قضية التعليم وقدم رؤية بانورامية كاشفة لمعوقات التعليم حول العالم من خلال نظرة ناقدة ساخرة، وضم أعمالا تظهر مدى تمسك أطفال مناطق الصراع بالكتاب والتعلم تحت قصف المدافع ودوي الانفجارات، وأخرى تظهر قمة التكنولوجيا وانشغال أطفال الدول المتقدمة بالهواتف الذكية والإنترنت مستخدمين الكتب التقليدية مقاعد وأرائك، فضلا عن مئات الأفكار حول «حشو» المناهج وانعدام رؤى التخطيط لمستقبل التعليم والتكدس داخل الفصول وغيرها من المشكلات والهموم.