لماذا اعتذرت عن بعض الأعمال أثناء التحضير لمسلسليك في رمضان المقبل؟كنت أرغب في اختيار عمل مختلف يتيح لي أن أطلّ على جمهوري من خلال دور قوي وفكرة جديدة، خصوصاً بعد النجاح الذي حققته مع النجمة الكبيرة يسرا في مسلسل «فوق مستوى الشبهات». لذا أردت أن أحافظ على نجاحي من خلال شخصية تضيف إليّ. عموماً، كانت غالبية الأعمال التي عرضت عليّ جيدة، ولكن رأيت فيها نوعاً من تكرار في تفاصيل قدمتها قبل ذلك، لذا اخترت الاعتذار.
أخبرينا عن مشاركتك في مسلسلين في دراما رمضان هذا العام.قدّمت عملين لرغبتي في عدم «حرق نفسي» في مسلسلات عدة، كذلك بالنسبة إلى المجهود من الصعب المشاركة في أكثر من مشروعين في السنة نفسها، خصوصاً أنني لست بحاجة إلى انتشار فني. لذلك فضلت ألا أجهد نفسي ويكون حضوري مقتصراً على عمل أو اثنين في الموسم كي لا أشتت الجمهور بأكثر من شخصية.
«30 يوم»
ما الذي جذبك إلى مسلسل «30 يوم»؟أميل إلى البطولة الجماعية وهي توافرت في المسلسل، كذلك تفاصيل الدور التي كتبها المؤلف مصطفى جمال هاشم جاءت كما أتمنى وأكثر. لذا أعتبر أن هذا المسلسل تحديداً حالة خاصة بالنسبة إليّ، ونقطة انطلاق جديدة في مشواري كممثلة، لأن الدور مفاجئ، والمشروع كله مختلف، وأتعاون فيه مع أبطال كثيرين من بينهم باسل خياط، وآسر ياسين، وإنجي المقدم، ووليد فواز، وعدد من ضيوف الشرف.كيف تنسقين مواعيد التصوير بين العملين «30 يوم» و«رمضان كريم»؟لم أعان أزمة في المواعيد لأنني اعتدت في السنوات الماضية على تصوير أعمال فنية عدة في وقت واحد. يكمن مفتاح النجاح في هذا المجال في تنسيق المواعيد مع الفريق، كذلك التفرغ للمشاهد المهمة في كل عمل، والحمد لله لم تحدث أية مشاكل حتى الآن. متى تنتهون من التصوير؟انتهينا أخيراً من تصوير الملصق الدعائي، لكن ما زالت أمامنا مشاهد عدة. رغم أننا أنجزنا شوطاً كبيراً في مرحلة التصوير، لا أعتقد أننا سننتهي قبل شهر رمضان الفضيل.«رمضان كريم»
تردّد أن تصوير مسلسل «رمضان كريم» سيُنجز قبل شهر رمضان.يسعى المخرج سامح عبد العزيز فعلاً إلى ذلك، ومعه فريق العمل كله، فجميعنا نتمنى أن ننتهي قبل حلول رمضان لتجنّب ضيق الوقت. ولكن للأسف، لا أحد يضمن ما سيحدث في الغد، لذا ربما ننتهي من التصوير في الأيام الأولى من الشهر الفضيل.ماذا عن مشاركتك في المسلسل وما الذي شجعك لقبول التجربة؟أسباب كثيرة جلعتني أوافق على المشاركة في هذا العمل وأنا معصوبة العينين، أولها أن الحظ لم يحالفني سابقاً للعمل مع المنتج أحمد السبكي، وعندما توافرت الفرصة في أولى تجاربه الدرامية تحمست جداً لأن أعماله مميزة عادة، خصوصاً عندما يجتمع معه أكثر «دويتو» ناجح في الدراما وهما سامح عبد العزيز مخرجاً وأحمد عبد الله مؤلفاً، وكنت تعاونت معهما في مسلسل «بين السرايات» الذي عرض في رمضان الماضي. فضلاً عن ذلك، كنت أبحث عن دور مختلف وهو ما وجدته في هذا العمل الذي سيكون مفاجأة للجمهور. لذلك كله وافقت فوراً على المسلسل قبل قراءة الدور.علمنا أنك تقدمين شخصية راقصة. ماذا عنها؟أقدِّم شخصية راقصة تدعى «زيزي»، كانت تعمل في الماضي في أحد الأحياء الشعبية والأفراح والموالد، ولكنها قرّرت أن تتوب إلى الله وتعيش حياة هادئة بعيداً عن تلك الأجواء وتستقر وتتزوج وترزق بالأبناء. إلا أنها رغم ذلك تعيش طوال الوقت في صراع مع سكان الحارة وجيرانها لأنهم لا يصدقون أنها تابت فعلاً، فنرى كم المضايقات التي تتعرض لها يومياً هي وزوجها كابتن سامي مدرب كرة القدم الذي يجسد دوره الفنان محمد لطفي. أشير هنا إلى الكيمياء والتفاهم اللذين يجمعاننا.كواليس ممتعة
حول تعاونها مع فريق عمل «رمضان كريم» وكواليس التصوير، تقول نجلاء بدر: «كواليس العمل أكثر من ممتعة لأن سامح عبد العزيز أحد المخرجين الذين ينشرون البهجة داخل موقع التصوير، وأشعر مع فريقه كأنني في بيتي».تتابع: «تعاونت سابقاً مع فريق العمل نفسه في مسلسل «بين السرايات» حيث قدمت أحد أهم أدواري الفنية، وأرى أنه يملك حرفية عالية، والعمل معه يمتاز بحالة من الراحة النفسية الشديدة».