«اثنين في واحد»... فيلم يشهد عودة خالد سليم
يخوض المنتج أشرف عبد العزيز تجربته الأولى في الإنتاج السينمائي من خلال فيلم «اثنين في واحد» ويراهن على تحقيقه إيرادات جيدة عند طرحه، علماً بأنه وفّر الإمكانات اللازمة كافة لنجاح العمل واستجاب لطلبات المخرج وائل الرومي في ما يتعلّق بأماكن التصوير وغيرها من تفاصيل فنية.واستقر فريق العمل على «اتنين في واحد» اسماً مبدئياً للفيلم، فيما يبحث عن اسم نهائي خلال الفترة الراهنة وسط طرح أسماء عدة تناسب القصة، ويباشر التصوير بين الأستديوهات وشوارع القاهرة بشكل مكثف، وأوشك على الانتهاء من العمل بالكامل مع تركيز الممثلين وتفرغهم للمشاركة في الأحداث.يعود خالد سليم إلى السينما من خلال «اتنين في واحد» بعد تجربته الأخيرة «شكة دبوس» العام الماضي، وكانت فكرة الفيلم أحد أسباب حماسته للتجربة، كما قال، خصوصاً أنه يجسد شخصية «حازم» التي تحمل تفاصيل كثيرة مختلفة عنه ولم يقدمها سابقاً.
كذلك يشير خالد إلى أهمية تشجيع الشركات الجديدة التي تدخل مجال الإنتاج السينمائي للمرة الأولى، ذلك لدعم صناعة السينما، نافياً أن يكون شعر بقلق من التعاون مع المنتج أشرف عبد العزيز، خصوصاً بعد جلسات العمل التي سبقت التصوير، وتأكده من أن ثمة رغبة مشتركة لتقديم عمل سينمائي جيد.بدوره يوضح لطفي لبيب أن «اثنين في واحد» أحد الأعمال الكوميدية الخفيفة التي يحبها وتحمل فكرة جيدة من خلال الأحداث، إلى جانب الطابع الكوميدي، مشيراً إلى أن الكوميديا بمنزلة مباراة فنية بينه وبين سليم الذي يكشف جانباً جديداً ومختلفاً من شخصيته الفنية.ويلفت لبيب إلى أن الفيلم يتميّز بمضمون مختلف و«ثيمة» افتقدناها في السينما المصرية مرتبطة بالرومانسية الكوميدية، وهي أصبحت نادرة، مؤكداً أنه تحمّس للمشروع فور قراءته.أما محمد رضا فيظهر في شخصية «سايس» السيارات في «كراج» يتعامل معه حازم وجده، ومن خلال دوره تنشأ مواقف بين الجد والحفيد.