هل تدمر «إكس- 37 بي» الأقمار الاصطناعية؟

نشر في 10-05-2017
آخر تحديث 10-05-2017 | 00:04
No Image Caption
بعد عامين في مدار الأرض، عادت الطائرة الأميركية من دون طيار "إكس- 37 بي" وحطت مختتمة مهمة أثارت كثيراً من التكهنات والتخيلات في ظل الحديث عن سباق تسلح فضائي.

ويبلغ طول هذه الطائرة 9 أمتار، وباع جناحيها 9 أمتار ونصف المتر، وهي أشبه بنموذج مصغر عن مكوكات الفضاء الأميركية التي سحبت من الخدمة في عام 2011.

وقد عادت هذه الطائرة وحطت في فلوريدا الأحد الماضي، بعد 718 يوماً أمضتها في مدار الأرض، وفق ما أعلن سلاح الجو الأميركي.

وأقلعت الطائرة للمرة الأولى عام 2010 محمولة بصاروخ تقليدي. ومنذ ذلك الحين وهي تثير كثيراً من التكهنات حول وجهة استخدامها الحقيقية.

ومما قيل عنها إنها قد تكون طائرة فضائية قاذفة، يمكنها أن تحمل قنابل وتعلو بها إلى حدود الفضاء، ثم تهبط وتقصف هدفاً محدداً على الأرض.

وقيل عنها أيضاً إنها مصممة لمهاجمة الأقمار الاصطناعية وتدميرها، أو طائرة تجسس من الفضاء.

وتغذت هذه التكهنات بالقلق المتزايد من إمكان وقوع سباق للتسلح في الفضاء بين الدول الكبرى.

فالولايات المتحدة والصين وروسيا تفكر في ابتكار وسائل لحماية أقمارها الاصطناعية التي تشكل أهمية كبرى لاقتصاداتها ودفاعها.

back to top