وصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاتهامات بوجود صلات بينه وبين روسيا بأنها «كاذبة تماماً»، وتساءل في تغريدة على «تويتر»: «متى ينتهي هذا الخداع السخيف القائم على أموال دافعي الضرائب؟»

وجاءت تصريحات ترامب مع تجدد الحديث عن ارتباطه بروسيا بعد جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأميركي، خصصت لها الملف، تحدث فيها المدير السابق للاستخبارات القومية جيمس كلابر ووزيرة العدل بالوكالة السابقة سالي ييتس.

Ad

وخلال الجلسة التي جرت أمس الأول، قالت ييتس التي أقالها ترامب بعد رفضها مرسوم حظر الهجرة من 6 دول تسكنها غالبية إسلامية، إنها حذرت ترامب من مخاطر تعرض مسؤول الأمن القومي الذي عينه آنذاك مايكل فلين «لابتزاز» من موسكو التي كانت تعلم انه كذب على نائب الرئيس مايك بنس بخصوص اجتماعه بالسفير الروسي في واشنطن.

الى ذلك، وقبل أكثر من أسبوعين على زيارة مقررة لترامب الى السعودية، حيث سيعقد قمة عربية وإسلامية ويخاطب العالم الإسلامي من الرياض، أمطر قضاة محكمة استئناف اتحادية أمس الأول محاميا تابعا لوزارة العدل الأميركية بوابل من الأسئلة الصعبة بشأن حظر ترامب سفر مواطنين من 6 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة بصورة مؤقتة. وعبر العديد منهم عن تشككه في أن الهدف من هذه السياسة هو حماية الأمن القومي وليس التحيز الديني.

وأبدى 6 قضاة ديمقراطيين في المحكمة، التي يهيمن عليها قضاة عينهم رؤساء ديمقراطيون، مخاوف بشأن إحياء الأمر التنفيذي للرئيس الذي صدر في مارس، والذي يحظر إصدار تأشيرات جديدة لدخول الولايات المتحدة لمواطنين من إيران وليبيا والصومال والسودان وسورية واليمن مدة 3 أشهر.

لكن القضاة الجمهوريين في محكمة استئناف الدائرة الرابعة ومقرها ريتشموند بولاية فرجينيا مالوا فيما يبدو تجاه الإدارة، حيث تساءلوا عما إذا كان ينبغي التشكيك في قرارات الرئيس عندما يتعلق الأمر بحماية حدود البلاد، وما إذا كان رافعو الدعوى قد تعرضوا لضرر كاف من الأمر خلال المناقشات أمام قضاة المحكمة الثلاثة عشر.

الى ذلك، بدأت وفود من 196 بلدا مناقشاتها في مدينة بون الألمانية أمس حول سبل تنفيذ اتفاق باريس حول المناخ لمكافحة الاحترار المناخي. وكان مقررا أن يجتمع الرئيس الأميركي بأبرز مستشاريه الاقتصاديين لمناقشة بقاء واشنطن، أو انسحابها من هذا الاتفاق الذي أبرم خلال ديسمبر 2015 في باريس. إلا أن ترامب أجّل اتخاذ قرار.