على وقع "الجعجعة دون طحين" انتهت جلسة أخرى من عمر الفصل التشريعي الحالي برفعها إثر سجالات نيابية - حكومية، دون أن تحقق أي شيء للمواطنين، ليكون عنوانها مزيداً من السجالات مع غياب تام للإنجازات.ولم تنحصر تلك السجالات فيما بين النواب والحكومة، بل امتدت أيضاً إلى ما بين النواب أنفسهم، من خلال تبادلهم الاتهامات لدى مناقشة رفع الحصانة عن النائب د. وليد الطبطبائي، على خلفية مشاركته في أحد التجمهرات السابقة.
كما لم تخلُ الجلسة من تدني لغة حوار البعض التي وصلت إلى "طحلب في مستنقعات"، فضلاً عن اتهام مركز "وذكِّر" الإسلامي بـ"التكفيري"، ولعل ما قاله النائب علي الدقباسي كان أبلغ وصف حين اعتبر أن "ضياع الجلسات وصمة عار على جبين المجلس"، بل شخّص ما وصل إليه حال هذا المجلس بأن "الناس تضحك علينا، وقاعة عبدالله السالم تحولت إلى تصفية حسابات".إلى ذلك، شهدت الجلسة في بدايتها طلب الحكومة تأجيل استجواب النائب شعيب المويزري الموجه إلى وزير الدولة لشؤون الإسكان وزير الدولة لشؤون الخدمات ياسر أبل إلى اليوم، ليضاف إلى استجوابَي رئيس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وترتفع غلة استجوابات جلسة اليوم إلى ثلاثة.ومن المتوقع أن تمتد جلسة اليوم إلى ساعة متأخرة من منتصف ليل الخميس لمناقشة الاستجوابات الثلاثة، كما يتوقع أن يكون استجوابا المبارك سريَّين، مع ترتيب أن يكون التصويت برفع الأيدي لا نداء بالاسم.
أخبار الأولى
الجلسة... حضرت السجالات وغابت الإنجازات
10-05-2017