25 مليون دولار لفيلم «إشعال الآبار» أيام الغزو
يبدأ تصويره في ديسمبر ويشارك فيه ممثلون من 4 دول
أعلن القائمون على فيلم «إشعال الآبار»، الذي يتناول تداعيات الكارثة البيئية التي خلفها الغزو العراقي الغاشم للكويت في عام 1990، بعدما أشعل النار في آبار النفط قبل اندحاره في فبراير 1991، في مؤتمر صحافي عُقد أمس الأول بفندق بلازا بالعاصمة الكويت، أن الفيلم سيقوم بإخراجه المخرج آي.في. ساسي، الذي أخرج أكثر من 145 فيلما سينمائيا بلغات عدة وأنواع مختلفة.وأشاروا إلى أنه سيشارك في الإخراج أيضا المخرج سوهان روي، الذي دفعه شغفه بالشاشة الذهبية إلى خوض غمار عدة مشاريع سينمائية في بلاده الهند، تجاوزت 6 أفلام، وتراوحت بين الإنتاج والإخراج، وهو صاحب التجربتين الإخراجية والإنتاجية الرائدتين للفيلم الناطق باللغة الإنكليزية «دام 999»، والحاصل على عدة جوائز محلية، وأخرى عالمية، من بينها 5 ترشيحات بفئات مختلفة تم اختيارها للفوز بجائزة الأوسكار. وأوضحوا أن الفيلم الذي رصدت له ميزانية تفوق 25 مليون دولار سيشارك فيه نخبة من نجوم التمثيل من أميركا (هوليوود) والهند (بوليوود) والكويت ومصر، ومن المتوقع أن يعرض على شاشات السينما في منتصف عام 2019.
وأكد المخرج والمنتج سوهان روي في المؤتمر الصحافي، أن الفيلم الذي سيتحدث بـ 3 لغات، هي: الإنكليزية والعربية والهندية، ومن المتوقع أن يبدأ العمل به في ديسمبر المقبل، سيصور بتقنية ثلاثية الأبعاد (3 دي)، إضافة إلى تقنية 8 كي لأول مرة في العالم، كما سيتم تصويره في عدة دول، من بينها الكويت والهند، وتحديدا في مدينة راموجي السينمائية بحيدر أباد عاصمة ولاية أندرابراديش الجنوبية. وقال روي إن مرتادي السينما لم تسنح لهم الفرصة من قبل بالاستمتاع بتجربة مشاهدة أفلام بمثل هذه الجودة العالية التي ينشدها القائمون على الفيلم في الوقت الراهن من حيث تطور تقنية التصوير، بسبب تلك الإمكانيات المتواضعة للاستديوهات ومعايير شاشات السينما المتوافرة حاليا ذات المستوى دون المطلوب. وأضاف: «أنشئنا اتحاد إنديوود، الذي يتكون من 2000 رجل أعمال، إضافة إلى عدة شركات لاستثمار 10 مليارات دولار، لإعادة ترميم وتأهيل شاشات العرض والمسارح والاستديوهات والتقنيات، كحل لمثل هذه المعضلات».وبيَّن أن المشروع يهدف في بدايته إلى توفير 10 آلاف شاشة عرض سينمائي جديدة من فئه 4 كي، إضافة إلى 100 ألف شاشة عرض سينمائي منزلي من فئه 2 كي، واستديوهات سينمائية، وصور ورسوم متحركة، ومؤثرات صوتية، وصالات عرض سينمائية مدرسية وفق أحدث المعايير العالمية قبيل البدء بتدشين «مشروعنا»، المتمثل في إطلاق فيلم «إشعال الآبار» خلال الفترة المقبلة.وتمنى روي أن يحظى الفيلم بإقبال جماهيري كبير، لأهمية موضوعه، والجهود المبذولة في إخراجه وإنتاجه.