أكد وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التنمية التربوية والأنشطة الطلابية، فيصل المقصيد، اهتمام الوزارة بتنمية وتطوير الأنشطة والبرامج الهادفة إلى رفع قدرات وكفاءة الطلاب في شتى المجالات العلمية والبدنية والترفيهية، نافيا في الوقت نفسه وجود إلحاد في المدارس، ومعتبرا ما ذكرته إحدى الموجهات النفسيات كلاما عاريا عن الصحة.وقال المقصيد خلال حضوره اللقاء المفتوح الذي عقد في ديوان المهندس جسار الجسار مساء أمس ، بحضور عدد من أهالي المنطقة والإعلاميين، إن الوزارة تتعامل بشفافية، وهناك أرقام مخيفة في الإحصاءات السنوية للخدمة النفسية، ويتم نشرها وعرض المشاكل لإيجاد الحلول، لكن ما ذكرته الموجهة غير صحيح، لافتا إلى أن الوزارة تعاني نقصا حادا في عدد الاختصاصيين النفسيين الكويتيين، حيث لا يوجد سوى 12 اختصاصيا كويتيا.
استغلال الطاقات
وأشار إلى أنه تم استغلال حوالي 100 ملعب مدرسي وتوفيرها لتفريغ طاقات وإبداعات الشباب، لافتا إلى أن عمل قطاع التنمية والأنشطة ينطلق من رؤية سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد، الذي دعا إلى التركيز على فئة الشباب ودعمهم، وهذا ما يقوم به القطاع بترجمة هذه الأوامر السامية على أرض الواقع من خلال الأنشطة المختلفة. وأعلن الوكيل المقصيد أن قطاع الأنشطة يقوم بدوره المعتاد والسنوي، حيث يجري حاليا التنسيق مع بنك الكويت الوطني لإقامة الاحتفالية السنوية لتكريم أوائل الطلبة المتفوقين في الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي والمعهد الديني، لافتا إلى أن هذا العام سيتم تكريم الطلبة الذين حققوا مراكز متقدمة في المسابقات الدولية، ومبينا أن الاحتفالية ستقام في منتصف الشهر المقبل على مسرح الحرم الجامعي بمنطقة الشويخ.وكان المهندس الجسار قد أشار في بداية الحديث إلى غياب الرؤية الإعلامية عن المشاريع التربوية، وتغييب الدور الاعلامي الذي يجب أن يرافق المشاريع التربوية لضمان نجاحها، وتسليط الضوء على النجاحات. وفي مداخلة لأحد الحضور الذي أكد انتشار ظاهرة الحبوب المخدرة في مدارس البنات، أكد المقصيد أن الوزارة تتابع مثل هذه الأمور، وهناك حملات توعية للطلاب بجميع المدارس.