أعلن الوكيل المساعد لشؤون قطاع التنمية الاجتماعية في وزارة الشؤون الاجتماعية، حسن كاظم، «عدم استقبال مراجعين في وحدة الرعاية الأسرية بمنطقة اشبيلية، لاسيما عقب توزيع جميع ملفات المستفيدين من المساعدات على الوحدات الاجتماعية الـ28 المنتشرة في مناطق البلاد كافة».

وأوضح كاظم، في تصريح صحافي أمس، أن «الملفات الموجودة حاليا في اشبيلية إما الموقوفة نهائيا لعدم مراجعة اصحابها منذ سنوات، وتخطى بعضها خمسة أعوام، أو ملفات عليها مديونيات أو مشكلات»، مشيرا إلى أن «أي عملية فتح ملف جديد أو متابعة سيكون عبر الوحدة التابعة إليها المستفيد من المساعدة».

Ad

وكشف عن «تكثيف عمل لجنة المساعدات، التي تجتمع مرتين أسبوعيا، للبت بأسرع وقت ممكن في الطلبات المقدمة إليها من طالبي المساعدات»، مشيرا إلى أن «القانون أعطى الوزارة حق البت في الطلب خلال شهر من تاريخ تقديمه، غير أن الأمر الآن لا يستغرق سوى اسبوعين للرد».

وبين أن «أبرز المشكلات التي تعانيها إدارة الرعاية الأسرية تتمثل في اختلاف عنوان السكن الفعلي للمستفيد من المساعدة عنه في البطاقة المدنية»، لافتا إلى أن «الوزارة خاطبت البنوك المحلية لرد مبالغ المساعدات التي أودعت في حسابات المتوفين، بناء على رغبة الورثة».

إلى ذلك، كشف كاظم أن الافتتاح الرسمي لـ«الكاونترات» الخاصة بالمساعدات الاجتماعية، في إدارة الرعاية الأسرية بمجمع الوزارات سيكون الاثنين المقبل، بحضور وكيل وزارة الشؤون د. مطر المطيري، وقيادات الوزارة.

وأوضح أن هذه «الكاونترات» ستكون على غرار قسم الموظف الشامل الذي أنجزته الوزارة أخيرا ليتسنى تسريع وتيرة انجاز معاملات المستفيدين، مشيرا إلى أن هناك 9 كاونترات لإصدار الشهادات، والاستعلام عن الملفات، والمديونيات، مؤكدا أنه «سيتم منح أولوية انجاز المعاملات للمعاقين وكبار السن».