خاص

أكرم حسني: «بنك الحظ» ليس مقتبساً من فيلم أجنبي

نشر في 12-05-2017
آخر تحديث 12-05-2017 | 00:00
 الفنان المصري أكرم حسني
الفنان المصري أكرم حسني
يخوض الفنان المصري أكرم حسني تجربة التمثيل مجدداً من خلال فيلمه الجديد «بنك الحظ» الذي استقبلته دور العرض أخيراً.
في حواره مع «الجريدة»، يتحدث أكرم عن الفيلم وحماسته للتجربة، بالإضافة إلى رده على انتقادات واجهت المشروع وتجربته في التمثيل.
ما سبب حماستك لتجربة «بنك الحظ»؟

عندما عُرض عليّ الفيلم وجدت نفسي أمام سيناريو كوميدي مميز، يحمل فكرة تُقدم بشكل مختلف في السينما المصرية، مع فريق عمل قادر على تجسيد الشخصيات بشكل جيد. عندئذ، لم أتردد في الموافقة، بل على العكس تحمَّست بشدة، لا سيما بعدما علمت أن المخرج طارق العريان سيتولى المشروع، فهو يحرص على أن تقدم شركته أعمالاً سينمائية مهمة باستمرار وليس هدفه الإيرادات فحسب، فضلاً عن تعاوني مع محمد ممدوح الذي تربطني به علاقة صداقة منذ سنوات.

ألم تشعر بالقلق لأن الفيلم مقتبس من عمل أجنبي؟

الفيلم ليس مقتبساً، ففكرة سرقة بنك تناولتها أفلام عدة سواء في السينما العالمية أو المصرية. «بنك الحظ» تجربة لها سمات خاصة لا تتشابه مع غيرها، علماً بأنني لا أجد مشكلة عموماً في تقديم فيلم مقتبس ولا أتردّد في إعلان ذلك.

قدّمت دور الموظف الذي ينتمي إلى عائلة ثرية في الأحداث. أخبرنا عنه.

شخصية «عمرو» نتيجة طبيعية لكونه الابن الوحيد المدلل لوالدته فيما والده يقسو عليه طوال الوقت، من ثم جاء الأداء متماشياً مع الخلفية التي نشأ فيها البطل. شخصياً، لم أجد صعوبة في التعامل مع الدور أو التحضير له، وخلال جلسات مع المؤلفين والمخرج عملنا على ما يتعلّق بتفاصيل الشخصية وردود فعلها في بعض المواقف، ما ساعد في تسهيل التصوير، خصوصاً أننا أنجزنا المشروع خلال فترة قصيرة نسبياً.

انتقادات

تعرضت لانتقادات بعد تصريحك بأن الفيلم لا يحمل رسالة.

فعلاً، الكوميديا الموجودة في الفيلم هي رسالته الحقيقية، لأنه يهدف إلى إضحاك المشاهد وهو أحد أدوار الفن. فعلاً، نحن بحاجة إلى أعمال كوميدية باستمرار، وثمة أفلام قديمة حملت الرسالة نفسها. لذا لا أجد مبرراً لانتقاد البعض وأؤكد أن الكوميديا هي الهدف الوحيد من العمل.

كيف وجدت فكرت ظهور الأقنعة في حملة الفيلم الدعائية؟

الملصق والدعاية ليستا من اختصاصي ولا أُسأل عنهما. الفكرة للمخرج طارق العريان ووجدتها جيدة وغير مألوفة، والهدف منها شدّ انتباه الجمهور للبحث عن الأبطال، فضلاً عن أنها مناسبة للأحداث، لأن الوجوه الكرتونية التي يتضمّنها الملصق موجودة في الفيلم ونرتديها خلال محاولة سرقة البنك.

ما رأيك في توقيت طرح الفيلم والإيرادات التي حققها؟

لا علاقة لي بهذه الأمور الفنية، لكني تلقيت ردود فعل إيجابية من الجمهور سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو في دور العرض، وهذا هو الأهم بالنسبة إليّ، لذا شعرت بأننا نجحنا في إيصال هدفنا وهو الضحك خلال مدة العمل.

تشارك في السينما للمرة الثانية بعد «كلب بلدي». هل قررت التركيز في التمثيل؟

يحكمني السيناريو الجيد. صحيح أنني في تجربة «كلب بلدي» كنت متخوفاً من فكرة تقديم نفسي للجمهور كممثل، لكن رد فعل الجمهور جعلني أغير رأيي، وأحاول التوفيق بين التمثيل وعملي الإعلامي، وأن أبقى حاضراً باستمرار سواء في الإذاعة أو التلفزيون.

«أبو حفيظة»

حدثنا عن الموسم الجديد لبرنامج «أبو حفيظة».

حرصت على التحضير للموسم مبكراً مع فريق العمل قبل بداية انطلاقه على الشاشات بأشهر، ذلك كي نقدِّم جديداً في المحتوى، وفي طريقة معالجة الأحداث، وفي الضيوف.

هل يزعجك الربط الدائم بين شخصيتك وشخصية «أبي حفيظة»؟

على العكس، أعتبر هذا الأمر دليلاً على نجاحي في تقديمها. لكن أرفض حصري في هذه الشخصية، أو أن يقال إنني لا أملك القدرة على تقديم غيرها. صحيح أن كل شخصية ثمة أشخاص لا يحبونها، لكن ردود الفعل التي وصلتني عن تجاربي السابقة كانت جيدة سواء من الجمهور أو النقاد.

دراما وسينما

يخوض أكرم حسني تجربة درامية جديدة بعنوان «هو وهي وهو»، يذكر في هذا الشأن: «أشارك في العمل مع صديقي أحمد فهمي، ومي عمر. المسلسل كوميدي اجتماعي، يتناول المشاكل بين الأزواج والمواقف التي تتخللها الحياة اليومية. صوّرنا أخيراً جزءاً من الأحداث في لبنان، وهي مشاهد استغرقت أسبوعاً تقريباً، بالإضافة إلى مشاهد أخرى في مدن مصرية، وسننتهي منه قريباً».

حول مشاريعه السينمائية الجديدة يقول حسني: «ثمة مشروع جديد لكن ملامحه لم تتضح بعد بشكل بكامل، إذ لا يزال قيد التحضير، فيما أنشغل راهناً في تصوير مسلسلي».

أحاول أن أبقى حاضراً باستمرار في الإذاعة أو التلفزيون

أكرِّر أن الكوميديا في الفيلم هي رسالته الحقيقية
back to top