«مصر دوت بكرة» لتشجيع السينمائيين الشباب
اختتم منذ أيام «مصر دوت بكرة» للأفلام القصيرة في دورته الثالثة. أقيم المهرجان داخل أروقة الجامعة الأميركية في وسط القاهرة، وشاركت فيه مجموعة من السينمائيين الشباب والطلاب من محترفي السينما والهواة بأفلام روائية ووثائقية وتحريك.
يتبع مهرجان «مصر دوت بكرة» لمؤسسة «مصر دوت بكرة» (مؤسسة لتنمية المهارات أنشئت عام 2013) التي تهدف إلى جمع هواة صناعة السينما ومحترفيها لمنحهم الفرصة لعرض مواهبهم على منصة أوسع في بيئة حديثة.شاركت في لجنة التحكيم مجموعة من الأسماء اللامعة في الوسط السينمائي: الناقد السينمائي طارق الشناوي، والكاتبة مريم نعوم، والمخرج أحمد عبد الله. وتضمّنت لجنة تحديد البرامج كلاً من د. منى الصبان، وآدم بوزي، والمخرج أحمد حسونة، وعلياء أيمن، وفاطمة عابد، وليليان رمزي، ومرجان إنجاري، ورشا حسني، والمدير الفني للمهرجان هو مو فرماوي.مجموعة كبيرة من الأفلام تضمّنها المهرجان. في القسم الروائي، تسابقت أفلام «ساعة في اليوم» للمخرج بيتر صامويل و{5 مكالمات، وأبيض وأسود، وأحلامي، والأصل واحد، والأوضة، وألبان وادي النيل، والبنانوه، والضوء الأبيض، والعجلة، والعيش نوماً والموت وقوفاً، والمحطة، والنص المليان، والنور غاب، وأموات يتكلمون وأنا، وأنا بنت، وأهل الكهف، وخبر عاجل، وذاكرة عباد الشمس، ورز بلبن، وساعات قبل مقتل الحاج سعيد، وسندوتش، وشارع البستان السعيد، وشارلي شابلن، وضيف غير مرغوب، وفتحي لا يعيش هنا»... ومجموعة أخرى من الأفلام.
أما في القسم الوثائقي فشاركت مجموعة من الأفلام: «ما بعد الزحف، و5%، والأيدي الناعمة والبحر، والشهداء الأحياء، والمغردون خارج السرب، واليوم قد يكون الأخير في العمل، وإيمانويل، وبـ100 راجل، ونعمة، وشجرة الصنوبر». وتضمّن قسم أفلام الرسوم المتحركة «الصورة الأخيرة، ومربعات، ولونار، وبلا اسم، وزمبلك، وكن لي».
جوائز
مع انتهاء المهرجان وإعلان الجوائز، فاز «ساعة في اليوم» للمخرج بيتر صامويل بجائزة تصويت الجمهور، وهو يتناول قصة رجلين في غرفة بأحد المستشفيات، ويتولى البطولة كل من المنتصر بالله ولطفي لبيب، فيما فاز بجوائز لجنة التحكيم «شارع البستان السعيد» في قسم الأفلام الروائية و{22» كأفضل فيلم وثائقي، و{مربعات» كأفضل فيلم رسوم متحركة.أكّد المخرج بيتر صامويل أنه يشارك للمرة الأولى في المهرجان من خلال «ساعة في اليوم» الذي أنتجه عام 2014، وتضمنته مجموعة من المهرجانات من بينها الأقصر للسينما الإفريقية، والمنصورة، ومصري أصلي حيث حصل على جائزة.وأشاد المخرج بحسن تنظيم المهرجان الذي يدعم السينمائيين الشباب من المحترفين والهواة، مؤكداً أن لجنة التحكيم تتضمّن أسماء رنانة لا غبار عليها، وأنه شاهد أعمالاً كثيرة إلى جانب فيلمه ومعظمها مميز مثل «شارع البستان السعيد» الفائز بجائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم روائي قصير. كذلك عبَّر عن سعادته بفكرة تصويت الجمهور رغم أنها طبقت في مهرجانات أخرى.