في تعقيب على ما شهدته جلسة أمس الأول أثناء استجواب رئيس الوزراء، وفشل المستجوِبين في جمع التواقيع اللازمة لتقديم كتاب عدم التعاون مع الحكومة، أكد النائب وليد الطبطبائي أن «مواقف القوى السياسية، سواء التي يمثلها نواب داخل المجلس، أو لا، كانت مخيبة للآمال، وأترك التعليق للشعب».

وقال الطبطبائي، لـ«الجريدة»، أمس، إن «خيار الاستقالة من المجلس غير وارد بالنسبة إليهم، بل سيضغطون حتى تأتي حكومة جديدة برئيس جديد، وإن غداً لناظره قريب»، مشدداً على ضرورة التحالف بين النواب والتجمعات السياسية والكوادر الشبابية لتحقيق طموحات الأمة. وكشف أن «النواب الستة الموقعين على كتاب عدم التعاون اتفقوا على الاستمرار في مجموعة تنسيقية ستكون لها مواقف في الدفاع عن حقوق الشعب»، موضحاً أنهم ضد الصوت الواحد ومخرجاته.

Ad

وأكد أن المستجوبين «أدوا الواجب، وقدموا الاستجواب، أما النواب الذين جددوا الثقة بالحكومة فيتحملون أخطاءها ومواقفها السيئة، ونحن لم ندخل المجلس لعقد هدنة معها، بل جئنا لتحقيق طموحات الشعب، وكنا معارضة من الخارج لسياستها الخاطئة».

واعتبر أن «ما حدث أمس الأول بمناقشة استجوابنا لرئيس مجلس الوزراء في جلسة سرية كان مؤامرة ضد الشعب الكويتي، حتى يتم حجبه عن مراقبة نوابه، ولا يطلع على الاستجواب، الذي كان واحداً من أقوى الاستجوابات».