تراجع معظم المؤشرات ومكاسب كبيرة في قطر بـ 1.7%

خسائر متفاوتة في 5 أسواق أكبرها في المنامة و«السعري» الكويتي بنسبة 1.8% و1.2% على التوالي

نشر في 12-05-2017
آخر تحديث 12-05-2017 | 22:00
No Image Caption
على الرغم من إيجابية آخر جلستين في السوق الكويتي، فإن المحصلة الأسبوعية له جاءت حمراء على مستوى مؤشري السوق «السعري» و«الوزني»، حيث خسر الأول 1.2% تعادل 82.32 نقطة ليقفل على مستوى 6670.47 نقطة، وتراجع الآخر بنسبة 0.4% هي 1.7 نقطة ليقفل «الوزني» على مستوى 400.71 نقطة.
أصبح اللون الأحمر ملازماً لمعظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي كمحصلة أسبوعية، وخلال الأسبوع الماضي خسرت 5 مؤشرات، بنسب متفاوتة، بينما ربح مؤشران وكان الأبرز مؤشر السوق القطري، الذي نما بنسبة 1.7 في المئة، واستقر دبي على اللون الأخضر بمكاسب محدودة جداً لم تتجاوز 0.01 في المئة فقط، وعلى مستوى اللون الأحمر، الذي كان غالباً تقدمه سوق المنامة بخسارة 1.8 في المئة ثم مؤشر بورصة الكويت «السعري» متراجعاً نسبة 1.2 في المئة وخسر مسقط 0.8 في المئة، تلاه السعودي منحسراً بنسبة 0.6 في المئة، وأخيراً مؤشر أبوظبي، الذي تراجع بنسبة محدودة هي عُشري نقطة مئوية.

«القطري» يستعيد 10 آلاف نقطة

تقدم مؤشر سوق قطر المالي المؤشرات الخليجية، وربح وحيداً نسبة واضحة كانت 1.7 في المئة هي 172.56 نقطة، ليستعيد مستوى 10 آلاف نقطة مجدداً، بعد أن فقده خلال الشهر الماضي، وأقفل على مستوى 10110.84 نقاط تحديداً، ولعبت ارتدادة أسعار النفط دوراً مهماً في تحسن نفسيات متداولي السوق، الذين عادوا إلى عمليات الشراء سواء محليون أو أجانب، حيث بلغت نسبة الأجانب 29 في المئة من حجم تداولات الأسبوع الماضي.

وجاءت أغلب المكاسب خلال الجلسة الأخيرة أمس الأول، التي تجاوز ارتفاعها نسبة 1.1 في المئة تركزت على أسهم البنوك والعقارات والتصنيع، كذلك ارتفعت كمية وسيولة الجلسة قياساً بجلسات الأسبوع ليبتعد المؤشر قليلاً فوق مستوى 10 آلاف نقطة المهم نفسياً متفائلاً بارتدادة أكبر لأسعار النفط بعد تمديد الاتفاق الخاص بخفض النفط خلال هذا الشهر خصوصاً بعد أن استعاد خام برنت مستوى 50 دولاراً.

كذلك أنقذت الجلسة الأخيرة في سوق دبي المالي مؤشره من خسارة أسبوعية وأبقته أخضر للأسبوع الثاني على التوالي، على الرغم من صغر حجم المكاسب، التي لم تزد عن جزء بسيط من المئة، هو أقل من نصف نقطة ليقفل المؤشر على مستوى 3420.10 نقطة حيث عوض خلال الجلسة الأخيرة نسبة 0.7 في المئة، من خسائره ليبقى على اللون الأخضر للأسبوع الثاني على التوالي ومرافقاً وحيداً سوق قطر بالمنطقة الخضراء.

«السعودي» وضغط النتائج

بعد العمل بتمديد فترة إعلانات الأرباح الفصلية في مؤشر السوق السعودي ومدها أكثر من السابق حيث كانت خللاً 20 يوماً من نهاية الفترة ضغطت نتائج بعض الشركات خلال تعاملات الأسبوع وأفقدت المؤشر الاستفادة من ارتدادات تدريجية لأسعار النفط لينتهي أسبوعه على خسارة بنسبة 0.6 في المئة، تعادل 41.57 نقطة ليقفل على مستوى 6882.51 نقطة مبتعداً كثيراً عن مستوى 7 آلاف نقطة النفسي.

وجاءت بعض النتائج أقل من تقديرات المراقبين خصوصاً صافولا والتصنيع لتضغطان على الجلسة الأخيرة، وأتمت 167 شركة إعلاناتها أمس الأول بنمو أرباح 88 شركة منها وتراجع أرباح 97 شركة وسجلت 29 شركة خسائر.

«الكويتي» وخسارة قاسية

على الرغم من إيجابية آخر جلستين في السوق الكويتي، فإن المحصلة الأسبوعية له جاءت حمراء على مستوى مؤشري السوق السعري والوزني حيث خسر الأول 1.2 في المئة تعادل 82.32 نقطة ليقفل على مستوى 6670.47 نقطة، وتراجع الآخر بنسبة 0.4 في المئة هي 1.7 نقطة ليقفل الوزني على مستوى 400.71 نقطة، بينما سجل «كويت 15» مكاسب جيدة بنصف نقطة مئوية تعادل 4.69 نقاط ليقفل على مستوى 911.07 نقطة.

وسجلت حركة التداولات ارتفاعاً محدوداً على مستوى متغيراتها الثلاثة ونمت السيولة بنسبة 3 في المئة فقط قياساً على الأسبوع الأسبق، وسجل النشاط تحسناً أفضل بنسبة 16 في المئة، وكان عدد الصفقات الأكثر نمواً وبنسبة 28 في المئة.

وبعد جلسة دامية في بداية الأسبوع بخسائر فاقت 2.5 في المئة، هي الأكبر خلال هذا العام تحسن الأداء تدريجياً وعوض السوق نصفها على مستوى «السعري» وبفضل نتائج شركات استثمارية بنهاية الأسبوع وشركة أجيليتي لتتقلص الخسائر كثيراً ويتحسن أداء الأسهم القيادية ليغير مؤشر «كويت 15» إلى اللون الأخضر.

وتبقى جلستان فقط على نهاية فترة إعلانات الأرباح، حيث ستكون جلستا بداية الأسبوع تحت تأثير النتائج، وقد يطول إذا ما ارتفعت نسبة الإعلانات الإيجابية التي تزيد على تقديرات المراقبين.

خسائر متفاوتة

استمر الأداء السلبي على مستوى 3 أسواق خليجية متدرجة في الحجم، كذلك الخسائر في الأسبوع الماضي، وكانت أكبر الخسائر لثاني أفضل سوق نمواً خلال هذا العام خليجياً، وهو سوق البحرين حيث خسر بنهاية الأسبوع جزءاً كبيراً من مكاسبه السنوية ونزف بنسبة 1.8 في المئة هي الأكبر خليجياً للسوق الأقل سيولة متراجعاً بحوالي 24 نقطة، ليقفل على مستوى 1307.09 نقاط.

وكان الأمر أقل سلبية على مستوى سوق مسقط، الذي جنى أرباحه بعد أسابيع جيدة نسبياً وخسر بنسبة 0.8 في المئة تعادل 43.78 نقطة، ليقفل على مستوى 5432.14 نقطة، ولم يستفد من مكاسب أسعار النفط، التي ارتدت بشكل تدريجي جلسة بعد أخرى وبقى بانتظار حدث أكبر قد يكون «نتائج اجتماع مصدري النفط والبت باتفاق خفض الإنتاج وكمية الخفض».

وفقد مؤشر سوق أبوظبي إيجابيته خلال الأسبوع الماضي، وبعد نمو كبير خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر، زادت عمليات جني أرباحه ليسجل خسارة محدودة هي الأقل خليجياً بنسبة عُشري نقطة مئوية تعادل 8.88 نقاط ليقفل على مستوى 4608.28 نقاط.

ارتدادة جيدة لمؤشر سوق قطر واستعادة مستوى 10 آلاف نقطة
back to top