بلغ مانشستر يونايتد الإنكليزي وأياكس أمستردام الهولندي بصعوبة المباراة النهائية لمسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم "يوروبا ليغ" بتعادل الأول مع ضيفه سلتا فيغو الإسباني 1-1، ورغم خسارة الثاني أمام مضيفه ليون الفرنسي 1-3 أمس الأول، في إياب نصف النهائي.

وكان مانشستر يونايتد فاز 1-صفر ذهاباً في فيغو الخميس الماضي.

Ad

وسيكون الغائب الأبرز عن النهائي عملاق مانشستر يونايتد مهاجم أياكس أمستردام السابق السويدي زلاتان إبراهيموفيتش، الذي انتهى موسمه بسبب إصابة في ركبته في إياب ربع النهائي أمام أندرلخت البلجيكي.

على ملعب "أولدترافورد" في مانشستر وأمام 70 ألف متفرج، واصل مانشستر يونايتد زحفه نحو المباراة النهائيةن وسعيه إلى تحقيق هدف التتويج باللقب وحجز بطاقة دوري الأبطال عبر المسابقة القارية بعد تضاؤل حظوظه في البريمرليغ وبات على بعد مباراة واحدة لتحقيق مبتغاه.

وهي المرة الأولى، التي يبلغ فيها مانشستر يونايتد المباراة النهائية لمسابقة يوروبا ليغ، والمرة السابعة، التي يصل فيها إلى نهائي إحدى المسابقات القارية والأولى منذ نهائي دوري أبطال أوروبا موسم 2010-2011 عندما خسر أمام برشلونة الإسباني 1-3 على ملعب "ويمبلي".

ومنح الدولي البلجيكي المغربي الأصل فلايني التقدم لمانشستر يونايتد بارتماءة رأسية من مسافة قريبة إثر تمريرة عرضية من ماركوس راشفورد (17).

وسنحت فرص عدة لمانشستر يونايتد للتعزيز لكن دون جدوى حتى الدقيقة 86 عندما أدرك الفريق الإسباني التعادل بضربة رأسية للأرجنتيني فاكوندو رونكاليا إثر تمريرة عرضية لثيو بونغوندا (86).

وأكمل الفريقان المباراة بعشرة لاعبين إثر طرد بايي ورونكاليا (88) لاشتباكهما.

أياكس يعاني

وعلى "ملعب أولمبيك ليون بارك" في ليون وأمام 53810 متفرجين عانى أياكس أمستردام الأمرّين لحجز بطاقته، وكان قاب قوسين أو أدنى من السقوط في فخ التمديد وتوديع المسابقة لأنه أكمل الدقائق التسع الأخيرة بعشرة لاعبين.

وبعدما حقق النادي الهولندي فوزاً مريحاً ذهاباً، بدا أنه في طريقه إلى تأهل سهل عندما افتتح التسجيل عبر الدنماركي الواعد كاسبر دولبرغ "19 عاماً" عندما تلقى كرة من الألماني أمين يونس فتوغل داخل المنطقة منفرداً بالحارس البرتغالي أنطوني لوبيش، فلعبها ساقطة داخل المرمى (27).

لكن ليون انتفض في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول، وسجل هدفين في دقيقة واحدة عبر لاكازيت (45) من ركلة جزاء، والدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع (45+1).

وانتظر ليون الدقيقة 81 لتسجيل الهدف الثالث بضربة رأسية للدولي الجزائري رشيد غزال، بديل ماتيو فالبوينا.

ونزل ليون بكل ثقله في الدقائق المتبقية، وكان قريباً من الهدف الرابع وجر ضيفه إلى التمديد بيد أن الدفاع الهولندي كان يقظاً ونجح في الحفاظ على النتيجة وحجز بطاقة النهائي، بالتالي مواصلة زحفه نحو لقبه القاري الأول منذ 1995 حين أحرز دوري الأبطال للمرة الرابعة في تاريخه.