النقاط أهم من الأداء في الجولة الـ 27
● الأبيض والأصفر رفعا شعار الفوز في دوري ڤيڤا
● الأخضر والعنابي يتنافسان على المركز الثالث
● صراع رباعي على بطاقات الأمان
● 7 فرق حجزت مقاعدها في الدرجة الثانية
● الفحيحيل يتمسك ببصيص الأمل
لم تظهر فرق دوري ڤيڤا لكرة القدم في مستواها المعهود في الجولة الـ27، وبدا أن الهدف الأساسي هو الفوز وحصد النقاط، بعيداً عن جمالية الأداء، للمضي قدماً في المسابقة، كل حسب غايته.
لم تشهد الجولة الـ27 الأداء المتوقع، لاسيما من فرق الصدارة، والتي انشغلت بالفوز وتحقيق النقاط للمضي قدما في منافسات البطولة، كل حسب الهدف الذي يسعى إليه، قبل ثلاث جولات من الختام.وحقق الكويت والقادسية الأهم بتجاوز الشباب والصليبيخات، ليستمرا في الصراع المحتدم بينهما على اللقب، وسار العربي على نفس الطريق بتجاوز الجهراء بثلاثة أهداف من دون رد، ليعزز موقعه في المركز الثالث، وحقق النصر الفوز على جاره خيطان بهدفين من دون رد، ليحجز المركز الرابع، ويستمر في مطاردة الأخضر على البرونزية.فيما سقط كاظمة في فخ التعادل الايجابي أمام الساحل بثلاثة اهداف لكل فريق، ليظل مصيره معلقاً حتى الجولات الأخيرة بشأن حسم استمراره في الدوري الممتاز، فيما تمسك الفحيحيل ببصيص الأمل للبقاء في الممتاز بالفوز على اليرموك بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وبرباعية نظيفة فاز التضامن على برقان، ليقترب أبناء الفروانية من البقاء في دوري الأضواء.وأكدت منافسات الجولة الـ27، أن لقب الدوري بات على ابواب الحسم من خلال مواجهة الكويت والقادسية في الجولة المقبلة، لاسيما ان لدى الأبيض والأصفر القدرة على تجاوز الفحيحيل واليرموك، على الترتيب في الجولة المقبلة، ما يعني أنه "باقي على الحلو دقة".كما أكدت الجولة زيادة عدد الفرق الهابطة الى دوري الدرجة الثانية الى 6 فرق، هي: برقان، والصليبخات، والساحل، وخيطان، واليرموك، والشباب، فيما يتعين على السالمية، وكاظمة، والجهراء، والتضامن البحث عن بطاقات الأمان للبقاء في "الممتاز" من خلال الجولات المقبلة.
لقطات
● شهدت مباراة الفحيحيل واليرموك أسرع هدف في دوري ڤيڤا، إذ نجح محترف اليرموك العاجي زوكو في هز الشباب بعد مضي 27 ثانية من بداية المباراة، لكن هدف زوكو لم يمنح فريقه الأفضلية، لأن أبناء المنطقة العاشرة عدلوا وضعهم وفازوا بأربعة أهداف مقابل هدفين.● لم يكن الحكم فهد السهيل موفقاً في تعامله مع محترف الساحل السوري زين العابدين، الذي توجه إلى السهيل للاعتذار وتوضيح ما قام به في المباراة من دخول خشن استوجب البطاقة الحمراء، لكن السهيل لم يمنح زين العابدين أي فرصة، وصده بصورة لم تكن مقبولة.● بدأ الحكم عمار أشكناني الذي أدار مواجهة الكويت والشباب بصورة جيدة في المباراة، ويحسب له انصياعه لتوجيهات حامل الراية، الذي أشار له بخطأ مهاجم الشباب محمد خير ضد لاعب الكويت طلال جازع، ليقوم اشكناني بإشهار البطاقة الحمراء للاعب.● لجأت الأجهزة الفنية في معظم مباريات الجولة الـ27 الى الدفع بمزيد من الوجوه الشابة، لتعويض نقص الصفوف في الجولات الأخيرة.● فضل أحد جماهير العربي الخلود الى النوم في مدرجات صباح السالم، اعتراضا على أداء الأخضر الهزيل في شوط المباراة الأول أمام الجهراء، وعاد هذا المشجع لمؤازرة فريقه في الشوط الثاني بعد أن تحسن الأداء.
الكويت يلتقط الأنفاس
كان جلياً محاولات الأبيض، رغم أهمية مواجهة الشباب، رغبته في التقاط الأنفاس، وتجاوز عقبة أبناء الأحمدي بأقل مجهود، كما كان جلياً انشغال اللاعبين في التفكير في مواجهة القادسية، وهو ما انعكس على الاداء، الذي بدا ارتجاليا في اغلب الأوقات، كما ظهر عدم التركيز على المهاجمين في الفرض المتاحة أمام مرمى الحارس سليمان ميرزا.ولولا الأخطاء الفادحة لأبناء الأحمدي في المباراة بداية من الحارس سليمان ميرزا، وصولا الى مهاجم الفريق المحترف محمد خير، لعانى الأبيض من أجل تجاوز المهمة بنجاح، فميرزا تسبب من خطأ ساذج في اهداء الأبيض فرصة الهدف الأول، بعد أن تباطأ أمام عبدالهادي خميس بالكرة، لينقض الأخير عليه، ويمرر كرة الهدف الاول لفراس الخطيب، وفي الوقت الذي كان يحاول الشباب العودة فيه لاجواء المباراة، اشهر الحكم عمار اشكناني البطاقة الحمراء لمحمد خير، بعد أن تصرف بصورة غير مسؤولة تجاه طلال جازع، ليفقد فريقه اي فرصة للعودة في المباراة.القادسية على خطى الأبيض
لم يختلف الأمر كثيراً في مباراة القادسية والصليبخات، عما صار في مباراة الكويت مع الشباب، فالأصفر ظل بعيدا عن المستوى المطلوب في المباراة في الشوط الأول، لولا تدخل حاسم للمدافع خالد ابراهيم في نهاية الشوط الأول، فتح الطريق نحو اضافة هدف ثاني للمخضرم صالح الشيخ في الشوط الثاني.وأيضا ظهر الاصفر بعيدا عن مستواه، ولولا رهبة الفريق الأصفر، لاسيما في الخط الخلفي، لتمكن ابناء المدرب أحمد عبدالحميد من احراج القادسية كثيرا، وتكرار سيناريو الدور الأول، عندما خطفوا ثلاث نقاط ثمينة من ارض محمد الحمد.لكن، ومن دون شك فإن خبرة القادسية، وهوية البطل ظهرت وبصورة كبيرة في اصعب أوقات المباراة.العربي خطف الجهراء
فرط الجهراء في فوز كان في متناوله أمام العربي، حيث منح ابناء القصر الاحمر الفريق الأخضر فرصة العودة في الشوط الثاني، بعد أن كان بمقدروهم توجيه ضربة قاضية في الشوط الأول، إلا أن الرعونة في ترجمة الفرص كلفتهم غاليا في المباراة.ويحسب للأخضر، قدرته الكبيرة على التحول من نقطة الصفر باداء هزيل في شوط المباراة الأول، الى اداء متميز في الشوط الثاني. ومن دون شك، فإن ما تحقق في المباراة يعود الى تألق العراقي علي حصني، والذي صنع وسجل وراوغ في المباراة.النصر حليف العنابي
وفي مواجهة النصر وخيطان، ظهر العنابي بعيداً أيضاً عن المستوى المعهود، والذي قدمه في الموسم الحالي، لكنه تمكن من تحقيق الأهم وهو حصد نقاط المباراة. في المقابل بدا جليا ان خيطان، رغم أنه كان ندا للنصر، يؤدي الواجب بعيدا عن طموح، بعد أن تأكد هبوط أبناء المدرب أنور يعقوب الى مصاف أندية الدرجة الثانية.أداء قوي للفحيحيل
قدم الفحيحيل الأداء الأفضل في الجولة الـ27، ولم يتأثر ابناء المنطقة العاشرة من الهدف المبكر في الدقيقة الأولى لليرموك، ونجح الفريق في العودة الى المباراة برباعية، أكدت رغبة الفريق التمسك ببصيص الأمل للبقاء في الممتاز. ولا يختلف الوضع في مباراة التضامن وبرقان، حيث ضرب أبناء الفروانية بقوة من أجل تأكيد استمرارهم في "الممتاز".خيبة أمل
وكعادته في الموسم الحالي، واصل كاظمة عروضه المخيبة للآمال، بعد ان سقط في فخ التعادل أمام الساحل، ولم يتمكن البرتقالي من الحفاظ على تقدمه في المباراة بهدفين من دون رد، وبثلاثة اهداف مقابل هدف، حيث تمكن الساحل في العودة في ربع الساعة الأخير، وكان قريبا من خطف الثلاث نقاط، إلا أن القدر كان رحيما بأبناء العديلية.دموع سيلفا تخطف الأضواء
خطف مهاجم القادسية البرازيلي سيلفا الأضواء في الجولة 27، بعد أن أجهش بالبكاء بعد خروجه من المباراة، بسبب إصابته بتمزق في العضلات الخلفية.ولم تمض دقائق حتى أعلن القادسية استعداده لإرسال اللاعب إلى العلاج في ألمانيا، أو قطر ليتسنى له التعافي سريعاً، ثم اللحاق بالمواجهة المرتقبة أمام الكويت 21 الجاري.وحسب مدير جهاز الكرة في القادسية سعود بوحمد، فإن اللاعب خضع للأشعة، وبات قريباً من المغادرة إلى اكاديمية إسباير لتلقي العلاج، ثم العودة سريعاً إلى الملاعب.قال بوحمد، إن الأصفر بصدد استعادة خدمات عبدالعزيز المشعان، إلى جانب بلانكو الذي غاب للإيقاف.واعترف بوحمد، أن الأداء أمام الصليبيخات كان متواضعاً، لكن الأهم تحقق بحصد الثلاث نقاط.الخطيب يعلن التحدي
أعلن محترف الكويت لكرة القدم السوري فراس الخطيب التحدي برغبته في الاستمرار في الملاعب ثلاثة مواسم مقبلة.وأكد الخطيب أنه لا يفكر في الاعتزال، وأنه مستمر في الملاعب لشعوره بالقدرة على العطاء.وقال الخطيب إنه لاعب محترف وقادر على تحديد الوقت الذي يتوقف فيه عن العطاء.يذكر أن فراس "الخطير" كما يحلو لمحبيه أن يلقبوه بات قريبا من الوصول لرقم المرعب جاسم يعقوب كأفضل هداف في تاريخ الدوري الكويتي.أرقام من الجولة
● شهدت الجولة الـ27، عددا وافرا من الاهداف بواقع 26 هدفا، وشهدت مباراتا الفحيحيل واليرموك، والساحل وكاظمة 12 هدفا بواقع 6 اهداف في كل مباراة.● واصل البرازيلي سيلفا مهاجم القادسية صدارته للهدافين بواقع 14 هدفا، في حين حل ثانيا مواطنه مهاجم كاظمة باتريك فابيانو بواقع 13 هدفا، وتمسك لاعب السالمية نايف زويد بالمركز الثالث برصيد 12 هدفا، ثم مشعل فواز برصيد 11 هدفا.● شهدت الجولة ركلتي جزاء من نصيب الكويت، والنصر، ولم ينجح لاعب الابيض عبدالله البريكي في التسجيل في شباك الحارس سليمان ميرزا، لكن تمكن مشعل فواز من ترجمة ركلته في شباك خيطان، ليرفع رصيده الى 9 أهداف محتلا المركز الخامس في سباق الهدافين.● تعتبر الجولة الـ27 من الجولات التي تميزت باللعب النظيف، وشهدت عددا قليلا من البطاقات الصفراء لا يتجاوز 11 بطاقة، في حين كانت البطاقة الحمراء من نصيب المحترف السوري محمد خير، ومواطنه زين العابدين الفندي.
مكافآت الاتحاد تحفز اللاعبين!
أعلن مدرب النصر ظاهر العدواني أن إدارة العنابي قررت منح اللاعبين، في حال حصولهم على المركز الثالث في بطولة الدوري، مكافآة 50 ألف دينار، ومن المقرر أن يقوم الاتحاد بصرفها لصاحب الميدالية البرونزية.وبهذا يكون النصر قد مشى على خطى القادسية، الذي حفز اعبيه أيضا بمكافآت الدوري البالغة 100 ألف دينار، في حال حفاظهم على اللقب، فيما ستكون مكافآت الكويت في حال استعاد الأبيض لقب الدوري مضاعفة في الموسم الحالي، وقد تصل إلى 6 آلاف دينار لكل لاعب.عبدالله: نفكر في الفحيحيل أكثر من القادسية
أكد مدرب الكويت محمد عبدالله أن تركيزه مع فريقه منصب على مواجهة الفحيحيل المقررة الاثنين المقبل، أكثر من مواجهة القادسية.واعترف مدرب الأبيض أن أداء فريقه أمام الشباب لم يصل إلى مستوى الطموح، لاسيما في المربع الأخير.والتمس عبدالله العذر للاعبيه بشأن فقدان التركيز في الوقت الحالي، بسبب الضغط الكبير الواقع على كاهلهم من جراء التفكير في حسم اللقب.وشدد مدرب الكويت على أن وضع الأبيض سيتغير في مواجهة الفحيحيل، لاسيما أن صفوف الفريق ستشهد عودة محمد كمارا، وجمعة سعيد، وكل منهما غاب بسبب الإيقاف عن مباراة الشباب.ولفت عبدالله إلى أن التدريبات ستتواصل من دون راحة، استعداداً لمواجهة الفحيحيل، فيما لم تحسم إدارة الفريق أمر الدخول في معسكر مغلق استعداداً للمباراة. وكانت حالة من الرضا عمت صفوف الأبيض بعد تجاوز الشباب بثلاثة أهداف من دون رد، وحرص أعضاء مجلس إدارة الأبيض على تحفيز اللاعبين بعد المباراة، مطالبين إياهم بمواصلة الانتصارات في الجولات المتبقية لحسم اللقب الرابع هذا الموسم.