زواج تيم الحسن ووفاء الكيلاني... ردود فعل متفاوتة!

من دون سابق إنذار، نزل خبر زواج الممثل تيم حسن والإعلامية المصرية وفاء الكيلاني كالصاعقة على قلوب جمهور النجم السوري، خصوصاً أنهما كانا بعيدين تماماً عن أي أخبار في هذا الشأن، ولم تخرج يوماً إشاعة تتحدّث عن علاقة تجمعهما ولو في إطار الصداقة.

ولكن العلاقة بين النجم والإعلامية تعود إلى أول لقاء جمع بينهما عام 2014، عندما استضافته في برنامجها «الحكم»، وكانت حلقة استثنائية، وأثبتت أن «المزاح ربما يقلب جدّاً» ففيها طلبت وفاء يد النجم قائلةً: «تيم أنا عاوزة أتجوزك»، ليردّ عليها بالقول «بقبل فوراً حبيبة قلبي».

فعلاً، أثارت الحلقة التي شكّلت بداية التعارف بين الحبيبين جدلاً واسعاً آنذاك، إذ فاضت مقدمتها بكلمات غزل ومديح للضيف «جنتل الشاشة العربية... محبته في قلوب الناس متشالة ومعجباته بيموتوا في وسامته... شايفينه سيد الرجالة»، بحسب تعبير الكيلاني. كذلك خاضت في أسئلة حول علاقته السابقة وزواجه من زميلته نسرين بياعة وسبب طلاقهما، وهل هو الخيانة فعلاً كما قيل؟

وبأسلوبها اللافت والجريء في طرح الأسئلة راحت تستفسر منه عن مواصفات الفتاة التي تلفت نظره، وتلك المرأة التي ربما يبحث عنها ولم يجدها بعد، لا سيما بعد فشل زواجه الأول.

تيم بدوره فتح خزانة مشاعره على مصراعيها، وتحدّث عن أموره الشخصية، وذهب أبعد من ذلك إذ تقمّس دور الشاعر وصار يقول شعراً واصفاً لها قلبه: «قلبي كمنفضة الرماد أنا إن تنبشي ما فيه تحترقي.. وشعري أنا قلبي ويظلمني من لا يرى قلبي على الورقي». كذلك غنّى لها أغنية «سألوني» للفنان اللبناني وائل كفوري.

هكذا، تطوّر اللقاء إلى صداقة أو إعجاب، ثم حب بعد طلاق الكيلاني.

أخيراً، حسن وكيلاني نشرا خبر زواجهما بعد إعلانه عبر بعض المواقع الإلكترونية والصحف والمجلات والشاشات العربية، وعلق الثنائي «مساؤكم حب وبركة، باركولنا وعقبال كل حبايبنا». وكانا عقدا قرانهما في مصر، في أجواء عائلية إذ لم يحضر الحفلة سوى عدد قليل من المقربين منهما.

يُذكر أن الكيلاني مطلقة أيضاً، فهي كانت متزوجة من طوني ميخائيل، الذي تعرّفت إليه عندما عملت معه في إيطاليا وتزوّجا مدنياً في قبرص عام 2008، ثم في مصر بعدما أشهر إسلامه لاعتراض أسرتها على الزواج بسبب اختلاف ديانتيهما، وأنجبت منه جودي وريان ولكنهما انفصلا عام 2016 بعد ثماني سنوات من الارتباط.

تعليقات

بين التهنئة والتمني بالسعادة، وإبداء الحزن والسخرية تنوّعت التعليقات على خبر الزواج المفاجئ الذي لم يمرّ مرور الكرام. فبحسب أحد المستخدمين، فتيات كثيرات «اتخبلن لأن تيم الحسن تزوّج»... وتابع متهكماً: «هذا وقد أعلن ديوان الرئاسة الحداد الرسمي وتنكيس الأعلام لمده 3 أيام». كذلك انشغل كثيرون بالحديث عن فارق العمر بينهما، فردّد البعض أنها تكبره بعشر سنوات، فيما نفى البعض الآخر ذلك كاشفاً أن الفارق أربع سنوات فقط.

والحقيقة أن الكيلاني من مواليد 1972 وأكملت عامها الـ 45 أخيراً، أما حسن فمن مواليد 1976، ويبلغ 41 عاماً.

ولم تكتمل دائرة التعليقات من دون إدخال النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم في هذا الحدث، كيف لا وهي ستكون «حبيبة» حسن للمرة الثالثة في رمضان المقبل في «الهيبة»، بعد مشاركتهما كثنائي سابقاً في «تشيللو» و«نص يوم». ضمن هذا السياق، انتشرت صورة مركّبة تظهر فيها النجمة نادين نسيب نجيم وهي تبكي مع عبارة «منذ أربع سنوات ألاحقك من مسلسل إلى مسلسل، ثم تتزوّج وفاء».

علّقت نجيم على الصورة ضاحكةً: «أنا متزوجة منذ 5 سنوات، وليبارك الله زوجي وأولادي إلى الأبد. لا شيء يُقارن بالعائلة. مبروك». وقالت في تغريدة ثانية: «طب شو بدي قول... بكل عرس إلي قرص».

الزملاء، من بينهم نيشان وإليسا وغيرهما، نشروا تعليقات في هذا المجال متمنين السعادة للعروسين، وأعربت الكيلاني بدورها عن سعادتها بالتعليقات كافة، ونشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع «إنستغرام»، صورة جديدة من عقد القران يبدو فيها حسن وهو يلبسها خاتم الزواج، معلقة «شكراً من القلب... فرحتنا كبرت بكم».