رهف: أعشق المسرح وأبحث عن التجديد في أغنياتي
«الفنان الذي لا يترك بصمة في وجدان الجمهور كفقاعة الصابون»
كشفت الفنانة رهف عن تلقيها عرضا من أحد المنتجين للتمثيل على خشبة المسرح خلال عيد الفطر المقبل، مشيرة إلى حبها للعمل المسرحي، لاسيما أنها تحمل في رصيدها مشاركات نالت استحسان الجمهور.وقالت رهف لـ"الجريدة" إن وقوفها على المسرح في عيد الفطر مقترن بنص المسرحية، فإذا كان متميزا وبه شيء مفيد للمتلقي، فإنها لن تتردد في قبوله، وإذا كان لا "يسوى" فسوف تعتذر.وذكرت أنها عاشقة للمسرح، ولن تقبل نصا مسرحيا يقل عما قدمته من مسرحيات لاقت نجاحا، وخاصة في مسرح الطفل، حيث قدمت خلاله أدواراً فنية جميلة ممزوجة بالغناء في أكثر من عرض، منها على سبيل المثال مسرحية "الغولة" عام 2015، وهي التي كانت فاتحة خير على بساط "أبوالفنون"، ومسرحية "وطن الأبطال"، ومسرحية "جزيرة الديناصور".
الغناء والتلحين
وفيما يتعلق بالغناء، ذكرت رهف أنها تبحث دائما عن التجديد في أغنياتها، مشيرة إلى أن لديها أكثر من عمل، لكن حتى الآن لم تجد ما يعجبها، لاسيما أنها دائما تسعى إلى تقديم الأفضل؛ كلمة ولحنا وغناء، في إطار حرصها على التجديد والابتكار في أعمالها الغنائية والموسيقية، لكونها تكتب وتلحن وتوزع موسيقاها، وهي الوحيدة في منطقة الخليج التي تقوم بذلك.وشددت على أنها سعيدة بما تقوم به من جهد يتطلب دقة وحرصا ووقتا، لانتقاء الأفضل.ولفتت إلى أن الفنان الذي لا يترك بصمة تخلده في وجدان جمهوره، سواء في الغناء أو التلحين أو التوزيع أو التمثيل أو الفنون التشكيلية، فسجله الفني سيكون مثل "فقاعة الصابون".تجربة مفيدة
وعبَّرت عن سعادتها، لمشاركتها بالغناء في الحفل الذي أحياه الفنان نواف الغريبة في ختام مهرجان الموسيقى الدولي بدورته الـ20، والذي أقامه المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، على مسرح عبدالحسين عبدالرضا، حيث قدمت 3 أغانٍ بثلاث لغات: الإنكليزية والفرنسية والإيطالية، عبَّرت عن روح المشاركة في هذا المهرجان، الذي قُدمت خلاله أغان وألحان موسيقية جميلة لثقافات مختلفة. ومن أغانيها التي قدمتها في هذا الحفل أغنية بالإيطالية (جيرو جيرو)، وهي من الأغاني الموجودة في الألبوم الخاص بالفنان نواف الغريبة.