مؤسسات خيرية تقيم دارين للإيواء في بريطانيا
لمساعدة النساء اللاتي طردن من بيوتهن لخلافات أسرية أو طلاق
ساهمت مؤسسات كويتية في انشاء مشاريع انسانية وتنموية وتعليمية وثقافية في مدينتي شيفيلد وبرمنغهام البريطانيتين تحت إشراف مؤسسة دار الرعاية الإسلامية التي تتخذ من العاصمة البريطانية مقرا لها.وقال رئيس مجلس أمناء «أمانة الإيمان» في مدينة شيفيلد الشيخ الدكتور خالد المذكور في تصريح لـ»كونا» ان المشاريع الكويتية الإنسانية تمثلت في مساكن للايواء أطلق عليها دار «إيواء عدن» في مدينة شيفيلد ودار» إيواء الشايع» في مدينة برمنغهام.واضاف ان «هذه الاعمال الخيرية الانسانية ليست غريبة على الكويتيين الذين جبلوا على فعل الخير ومساعدة من هم في حاجة الى العون في مختلف اصقاع العالم».
وأوضح المذكور ان هذه الدور التي أنشئت بدعم سخي من مؤسسات كويتية هدفت لإيواء النساء اللاتي طردن من بيوتهن لخلافات أسرية أو طلاق لحين إيجاد مأوى مناسب لهن، مشيرا الى انه جار الاستعداد حاليا لإقامة دار إيواء أخرى في العاصمة لندن.ولفت الى ان هذه المشاريع التنموية الانسانية تأتي تقديرا ووفاء من الشعب الكويتي للدور البريطاني في دعم التعليم والتنمية والصحة لاسيما في المراحل الاولى لبناء دولة الكويت.من جهتها قالت مديرة الدارين أمينة بليك في تصريح مماثل لـ «كونا» ان الدارين تتكفلان بالمسكن والمأكل والمشرب للنزيلات اضافة الى ادخالهن ورشة عمل توعوية للتعريف بحقوقهن وواجباتهن تجاه المجتمع بشكل عام والأسرة بشكل خاص.واشارت بليك الى ان مبنى دار الإيواء يحتوي على 14 غرفة تسع 40 شخصا كحد أقصى، مؤكدة أن هناك تعاونا وثيقا مع السلطات المحلية البريطانية في حال طلبها إيواء بعض النساء اللاتي يتعرضن لمضايقات اذ يتم ذلك بسرية تامة حماية لهن.من جانبه قال مدير دار الرعاية الاسلامية في بريطانيا توفيق قاسمي ان المتبرع لمبنى دار إيواء الشايع في مدينة برمنغهام من دولة الكويت هو جمعية الشايع الخيرية اما المتبرع لمبنى دار إيواء عدن في مدينة شيفيلد فهو مجموعة الساير الكويتية.