سجلت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسة الثلاثة تباينا في أول جلسة لهذا الأسبوع اليوم ، حيث انخفض المؤشر السعري بنسبة 0.17 في المئة تعادل 11.63 نقطة، ليقفل على مستوى 6658.84 نقطة، بينما تراجع المؤشر الوزني بنسبة محدودة جدا هي 0.01 في المئة تساوي 0.06 نقطة، مقفلا على مستوى 400.65 نقطة، بينما ارتفع مؤشر كويت 15 بنسبة 0.35 في المئة هي 3.18 نقطة، ليقفل على مستوى 914.25 نقطة.

وأقفلت السيولة عند مستوى 11.7 مليون دينار، وبلغت كمية الأسهم المتداولة عند مستوى 103.9 ملايين سهم نفذت من خلال 3168 صفقة.

Ad

إيجابية رغم التباين

ورغم تباين مؤشرات البورصة في نهاية تعاملات اليوم ، وهي أولى جلسات الأسبوع وكذلك ميلها الى اللون الأحمر مجتمعة معظم فترات الجلسة، فإن عمليات الشراء والإيجابية سادت على الأسهم الأكثر نشاطا والأكثر سيولة، أي إن السيولة ذهبت في معظمها الى عمليات الشراء لا عمليات البيع، وكانت الأسهم الحمراء هي الأكثر، حيث تراجع أكثر من 70 سهما في نهاية الجلسة مقابل ارتفاع لحوالي 50 سهما، لكن الأسهم المتراجعة معظمها كانت على كميات تداول محدودة، بل إن بعضها على صفقات محدودة جدا لا تتجاوز 3 نقاط، بينما أسهم كتل المدينة وأجيليتي وإيفا شهدت عمليات شرائية في بداية الجلسة وحتى نهايتها، ومعظمها أنهى الجلسة على ارتفاعات، وهي الكتل الفاعلة، وكان الاستثناء أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية التي سجلت عمليات تراجع وجني أرباح واسعة خلال الجلسة، بعد أن ارتفعت خلال جلستي يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وكذلك مالت الأسهم القيادية في معظمها الى الاستقرار أو الارتفاع، وعكس ذلك أداء مؤشر كويت 15 الذي أنهى الجلسة على اللون الأخضر، وبقيت السيولة أقل من مستوى 12 مليون دينار، حيث إن الفترة زادت حرجا بعدما علقنا أنها فترة ما قبل رمضان وبداية الصيف، كذلك كان هناك استحقاق مهم وهو تعديلات على التداول، وسوف تبدأ خلال جلسة الأحد المقبل يوم 21 الجاري، والتي ستشهد تغيرات كبيرة على مستوى الحدود السعرية، وكذلك على مستوى استحقاقات الأسهم والجمعيات العمومية، إذا تباين أداء المؤشرات في نهاية الجلسة، ولكن الجلسة مالت الى الإيجابية رغم عمليات الشراء ومحدودية السيولة في هذه الفترة وهي بأعذار مستحقة، وأقفل مؤشر كويت 15 فقط على اللون الأخضر.

وعلى مستوى مؤشرات دول مجلس التعاون، فقد تراجع معظمها، ولكن بنسب محدودة جدا وساد اللون الأحمر على المؤشرات الست، وكان الاستثناء الوحيد هو المؤشر البحريني، الذي خسر خسارة كبيرة خلال الأسبوع الماضي وصلت الى 1.8 في المئة، وعدل في بداية هذا الأسبوع وأقفل على اللون الأخضر، والجميع في انتظار تعاملات أسعار النفط خلال هذا الأسبوع والتطلع الى ما ستؤول اليه اجتماعات "أوبك" بشأن قرار تثبيت خفض الانتاج المرتقب، والذي يتوقع له أن يدعم الأسعار خلال النصف الاخير من هذا العام.

أداء القطاعات

مال أداء القطاعات الى اللون الأحمر، حيث انخفضت مؤشرات سبعة قطاعات هي خدمات استهلاكية بـ 11.1 نقطة، وعقار بـ 7.1 نقاط، وخدمات مالية بـ 2.6 نقطة، ومواد أساسية بـ 2.1 نقطة، وتأمين بـ 1.9 نقطة، ورعاية صحية بـ 0.6 نقطة، وصناعية بـ 0.3 نقطة، بينما ارتفعت مؤشرات 5 قطاعات، هي النفط والغاز بـ 6.9 نقاط، وتكنولوجيا بـ 6.7 نقاط، وسلع استهلاكية بـ 6.3 نقاط، واتصالات بنقطتين، وبنوك بنقطة واحدة تقريبا، واستقرت مؤشرات قطاعين فقط هما أدوات مالية ومنافع وبقيا دون تغير.

وتصدر سهم وطني قائمة الأسهم الأكثر قيمة، حيث تداول بقيمة بلغت 1.6 مليون دينار، وبارتفاع بنسبة 1.5 في المئة تقريبا، تلاه سهم أجيليتي بتداول 1.3 مليون دينار، ومرتفعا بنسبة 1.5 في المئة، ثم سهم هيومن سوفت بتداولات بلغت 1 مليون دينار، وبقي مستقرا دون تغير، وجاء بعد ذلك سهم "بيتك" بتداول 1 مليون دينار، واستقر دون تغير هو أيضا، وأخيرا سهم السلام بتداول 404 آلاف دينار، ومرتفعا بنسبة 4 في المئة.

ومن حيث قائمة الأسهم الأكثر كمية جاء أولا سهم السلام بتداولات بلغت 8 ملايين سهم، ومرتفعا بنسبة 4 في المئة كما اسلفنا، وجاء ثانيا سهم المدينة بتداول 5.5 ملايين سهم، وبارتفاع بنسبة 5.3 في المئة، وجاء ثالثا سهم هيتس تلكوم بتداول 5.2 ملايين سهم، ورابحا بنسبة 1.1 في المئة، وجاء رابعا سهم عقارات ك متداولا 5.1 ملايين سهم، وبأرباح بنسبة 3.7 في المئة، وجاء خامسا سهم رمال بتداول 5 ملايين سهم، وبنمو بنسبة 7.6 في المئة.

وتصدر قائمة الأسهم الاكثر ارتفاعا سهم رمال، حيث ارتفع بنسبة 7.6 في المئة، تلاه سهم تجارة بنسبة 7.4 في المئة، ثم سهم سكب ك بنسبة 7 في المئة، ورابعا سهم نابيسكو بنسبة 6.7 في المئة، وأخيرا سهم أركان بنسبة 6.4 في المئة.

وكان سهم سينما أكثر الأسهم انخفاضا، حيث انخفض بنسبة 8.9 في المئة، تلاه سهم تمدين أ بنسبة 6.3 في المئة، ثم سهما الثمار وسنرجي بنسبة 6.25 في المئة لكل منهما، وأخيرا سهم المعامل بنسبة 6 في المئة.