الفنان المصري أمير كرارة: أراهن على «كلابش» ولا أصنِّف نفسي

نشر في 15-05-2017
آخر تحديث 15-05-2017 | 00:05
الفنان المصري أمير كرارة
الفنان المصري أمير كرارة
حجز الفنان المصري أمير كرارة مكاناً له وسط نجوم الصف الأول وصارت القنوات الفضائية، قبل الجمهور، تنتظر عمله الدرامي الجديد بعد النجاحات التي حققها في السنوات الأخيرة. عن أحدث أعماله الدرامية التي يرى أنها ستكون الأهم في الموسم المقبل، وقضايا فنية عدة كان لنا معه هذا الحوار.
لماذا اخترت سيناريو «كلابش» لتخوض من خلاله موسم رمضان هذا العام؟

السيناريو متميز جداً ومكتوب بحرفية عالية، والأحداث مشوقة، وأعتبر المسلسل أحد أهم الأعمال البوليسية التي ستقدم في الدراما خلال الفترة المقبلة، فضلاً عن أنه مليء بالغموض والإثارة، ما يجعل الجمهور متشوقاً طوال أحداثه لمعرفة التفاصيل. باختصار، هو أفضل عمل قرأته ضمن كل ما عُرض عليّ.

ما سبب تغيير وجهتك من مسلسل «رأس شيطان» إلى «كلابش»؟

ليس تغييراً. كل ما في الأمر أننا كنا نبحث عن سيناريو مناسب لرمضان، وفي البداية كان معروضاً علينا «رأس شيطان» ولكننا وجدنا بعده موضوعاً أنسب لهذا الموسم.

ما الاعتراضات التي حدثت على «رأس شيطان»؟

لا اعتراضات عليه، ولكن هذا المسلسل تحديداً يشبه أعمالاً رمضانية كثيرة قدمتها سابقاً، فيما أرغب في الظهور بشكل مختلف هذا العام، وبموضوع مغاير، ووجدت ذلك في «كلابش».

ما حقيقة تحويل مسلسل «رأس شيطان» إلى فيلم سينمائي؟

الفكرة كانت مطروحة، ولكن لم نستقر بعد على تحويله إلى فيلم سينمائي من عدمه. حتى اللحظة، ليس لدي أي عمل سينمائي جديد، بعد «هروب اضطراري».

بطولة وتعاون

من يشاركك في بطولة «كلابش»؟

تجسد النجمة هالة فاخر شخصية والدتي، وسارة الشامي دور شقيقتي، ومحمود البزاوي دور ضابط زميل لي. كذلك يشاركنا كل من محمد لطفي وانتصار. أما المطرب دياب فيقدم شخصية أمين شرطة، وأعتقد أن مستقبلاً باهراً ينتظره في التمثيل، بعد المستوى المبهر الذي ظهر به أخيراً. بدوره، يجسد أحمد صيام شخصية تاجر سيارات، ومراد مكرم شخصية رجل أعمال وعضو مجلس شعب، بالإضافة إلى عدد كبير من النجوم.

ماذا عن الشخصية التي تقدّمها في العمل؟ 

أجسد شخصية «سليم»، وهو ضابط شرطة محترف وحاد وقاسٍ، لكنه يحب الخير لمن حوله. يمرّ بأزمات عدة، فضلاً عن لقائه بأشخاص غريبين يتعلّم من حياتهم أموراً كانت بعيدة عن فكره وحياته، ما يؤدي إلى تغيِّر حياته في لحظات، وإلى تصاعد الأحداث.

لماذا وقف التعاون بينك وبين المُنتجة دينا كُريم بعد ست سنوات على التوالي؟

دينا كُريم مُنتجة مُخضرمة، ولها تجارب عدة في الإنتاج الدرامي، ولها فضل كبير عليّ بعد ربنا ونحن نجحنا سوياً وأخفقنا سوياً. تعاوني مع شركة إنتاج أخرى لا يعني أن ثمة مشاكل بيننا. و«فيردي» شركة كبيرة ولها باع وصيت في الإنتاج، ووفرت لي الإمكانات كافة كي أقدم عملاً قوياً ومميزاً. ربما أتعاون مع كريم مجدداً أو أستمر مع الشركة نفسها، أو أذهب إلى منتج ثالث. الأمور كافة واردة، ولا أخرج بذلك عن النطاق الطبيعي.

لماذا تعرّض العمل للتأجيل مراراً؟

مرّ العمل بظروف عدة، وبفترة تحضيرات كبيرة، من بينها التعاقد مع الممثلين، إلى جانب تغيير المخرج. في البداية، تعاقدنا مع المخرج محمد بكير، لكننا اختلفنا في وجهات النظر، وأصبحت فكرة التعاون بيننا مستحيلة. من هنا، قررنا التعاقد مع المخرج الشاب بيتر ميمي. كذلك وفاة والدي أثرت فيَّ نفسياً بدرجة كبيرة وأدت إلى دخولي في حالة نفسية سيئة. كانت هذه الأمور كافة ضد مصلحة العمل، لكننا كفريق، حاولنا التغلب على هذه الصعوبات، ونجحنا فعلاً.

كيف ترى التعاون الأول مع المخرج بيتر ميمي؟

بيتر من وجهة نظري مخرج عبقري، لأنه يملك رؤية فنية عالية المستوى، إضافة إلى سرعته التي جعلتني في ذهول، فهو شخص يحب الإنجاز، ويدخر وقته في العمل، والأهم أننا تفاهمنا داخل موقع التصوير، وأنجزنا إلى الآن جزءاً كبيراً من التصوير، وأتمنى خلال الفترة المقبلة أن نسير على هذه المعدلات كي ننهي العمل قبل حلول شهر رمضان الفضيل.

حركة وتقديم

يدور المسلسل في إطار الحركة من البداية إلى النهاية.

يتضمّن المسلسل فعلاً مشاهد حركة ومطاردات وإثارة وغيرها، ذلك بسبب السيناريو المثير الذي يفرض سيطرته على مجريات الأمور. لكن يأتي ذلك كله في إطار درامي وصراع بين الشخصيات، مع جرعة من الكوميدية، وقليل من التراجيديا.

هل تصنف نفسك ضمن ممثلي الحركة في مصر؟

لا أصنف نفسي، وأرفض التصنيف من الأساس، لأن الجمهور هو من يصنف والمخرجين أيضاً. هدفي تقديم أعمال جيدة ترضي طموح جمهوري، وتسليط الضوء على قضية تشغل الرأي العام، ففي ذلك المقياس الحقيقي للنجاح والوصول إلى الجمهور. شخصياً، أحب مشاهد الحركة وأنفذها بإتقان، لكن أرى أن أحمد السقا هو «ملك الأكشن» في مصر، وأفضل من قدمه في السينما في السنوات الأخيرة.

هل من جديد في تقديم البرامج؟

تأتي البرامج مصادفة بلا تخطيط. عندما تُعرض عليّ فكرة برنامج وأجدها جيدة ومناسبة أوافق، والآن أنا مشغول بالمسلسل، وبعده طرح فيلم «هروب اضطراري» في دور العرض، ثم أقرر إن كنت سأخوض تجربة تقديم البرامج مجدداً.

«هروب اضطراري»

يعود أمير كرارة إلى السينما بفيلم «هروب اضطراري» بعد غياب. حول الجديد الذي يقدمه يقول: «ابتعدت عن السينما 12 عاماً، وآخر أعمالي كان «زكي شان» الذي حقق نجاحاً هائلا، وأعود بـ«هروب اضطراري» الذي يضمّ مجموعة كبيرة من النجوم، وأجسد شخصية جديدة ومختلفة عن الشخصيات التي ظهرت بها في أعمالي الماضية. وأحد أسباب موافقتي على المشاركة في العمل أن منتجه هو محمد السبكي، والسبب الآخر وجود أحمد السقا على رأس فريق العمل».

أحمد السقا «ملك الأكشن» في مصر

هدفي تقديم أعمال جيدة ترضي طموح جمهوري
back to top