زياد نجيم: حال التلفزيون في لبنان مبكية!

نشر في 15-05-2017
آخر تحديث 15-05-2017 | 00:03
د. زياد نجيم
د. زياد نجيم
«الحرية تخيف لأنها تأخذنا إلى الحقيقة، فالحرية والحقيقة توأمان لا يمكن لرحم عادي أن يحتضنهما معاً»، هذا ما قاله الإعلامي اللبناني د. زياد نجيم خلال لقاء إذاعي أطلّ فيه مع الإعلامي رالف معتوق.
أكد الإعلامي اللبناني د. زياد نجيم أن التلفزيون لم يصنع عقله، مؤكداً أن المخرج سيمون أسمر هو من ساهم في تكوين شخصيته التلفزيونية، لذا يدين له بكل ما قام به في هذا المجال، وهو السبب في ما وصل إليه اليوم لأنه «فتح أمامي الأبواب وعلاقتي به لا كلفة فيها»، معرباً عن حزنه لنجوم ساهم أسمر في وصولهم إلى الشهرة وابتعدوا عنه في محنته.

نجيم الذي بدأ بتقديم برنامج للألعاب قال إن تلك المرحلة كانت تشبه زياد نجيم فعلاً، «لكن إنسان ما بين 1986 و1991 توفي» (ويقصد نفسه في تلك السنوات). وعن العصر الذهبي أشار إلى أن قناة «ال بي سي» كانت الزهرة الوحيدة في الحقل، أما اليوم فهي لا تزال زهرة ولكن رائحتها تبدّلت.

حول جديده قال نجيم: «يخلق الله ما لا تعلمون»، نافياً وجود عروض يدرسها في الوقت الراهن، ولفت إلى أن المشكلة ليست فيه بل في التلفزيونات التي ترفض العمل معه. والسؤال الذي يطرحه على نفسه: لماذا كنت مدى حياتك عدّو نفسك؟».

وضع الإعلام والإعلاميين اختصره نجيم بـ«شي. بي. بي»، أي «شي بيبكي»، مبيناً أنه يتابع ملفاً وليس إعلامياً ما.

سياسة ووصية

لم يغب الحديث السياسي عن اللقاء، فكشف نجيم رأيه في السياسة، إذ اعتبر أنه لا يمكن إعطاء رأيه في العهد الجديد في لبنان قبل أن ينتهي، مشدداً على أن المشكلة ليست في العهد بل في تركيبة النظام والشعب والكذبة الكبيرة التي بُني عليها لبنان. «أما عن سياسة لبنان فهي في المجهول والبلد يفتقر إلى الوفاق الوطني».

وعن الشخصية السياسية التي يرغب في محاورتها، أكّد أنه يبتعد عن الزعماء السياسيين ويحدّد خياراته بالدكتور شربل نحاس والأستاذ زياد بارود.

أما وصيته فيختصرها: «لا أوصي أحداً بشيء»، وفي منزلي «إنجيل وقرآن»، مشيراً إلى أنه يبكي على أهله وعلى أخيه الذي يعيش في فرنسا منذ 33 عاماً وأولاده يكبرون بعيداً عن عينيه.

في معرضه حديثه قال أيضاً: «أصحابي لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة»، والزواج والالتزام مدى الحياة بالنسبة إليه كذبة، فالإنسان لا يستطيع معرفة مزاجه وحاجاته اليومية. وأضاف: «حياتي الشخصية لا أتحدث عنها لأنها في هذه الحال ستصبح عامة».

أغنية السيدة فيروز «أسامينا» تبكي الإعلامي اللبناني، كما قال، لأنها تذكره بحاله.

on /off

في فقرة on /off فضّل الإعلامي زياد نجيم الإجابة بالتالي:

- جو معلوف: ماشي.

- مارسيل غانم: ماشي والتقيته مرة في حياتي

- جورج صليبي: أحبه على المستوى الشخصي وأتابعه.

- طوني خليفة: أتابعه باهتمام.

- ريما كركي: أحترمها.

- تمام بليق: أتابعه من وقت إلى آخر.

- جان عزيز: أحد أكثر الإعلاميين اطلاعاً بالسياسة ويفتقر إلى الكاريزما التلفزيونية.

- وليد عبود: محترم ولائق لكن مشكلته أنه «مسايرجي».

- ميشال غبريال المّر: مهضوم ولذيذ.

- بيار الضاهر: لا يرحم في العمل.

- روي الهاشم: لا يستطيع الخروج من سياسة الجنرال عون.

- تحسين خياط: لا صداقة على المستوى الشخصي.

- غادة عيد: تضامنت معها.

- هيام أبو شديد: ابنة عائلة ومثقفة.

- مي شدياق: لا يحق لأحد انتقادها والثمن الذي دفعته باهظاً.

- نيشان: أكثر المثقفين والأكثر حنكة بين الإعلاميين الجدد.

- رجا وردولف: يتقنان العمل.

- هشام حداد: حضور قوي في برنامجه.

- عادل كرم: أفضل كممثل.

- زافين: حضاري ومحترم.

- بيار رباط: يذكرني كما محمد قيس بنفسي في بداياتي.

- مايا دياب: ماشي.

- هيفاء وهبي: ماشي.

- إليسا: ماشي.

- نجوى كرم: أحب صوتها.

- معين شريف: صوته جميل.

- الرئيس ميشال عون: ماشي وأتكلم بعد انتهاء عهده.

- الرئيس سعد الحريري: مهضوم.

- رئيس تيار المردة سليمان فرنجية: ماشي وأحترم تمسكه بموقفه.

- السيد حسن نصرالله: انتظر منه إجابات عمن أطلق النار على الشيوعيين الذين كانوا يقاومون، ولماذا لا يحرر ما تبقى من كفرشوبا والغجر، ومتى سينسحب من سورية؟

- الشيخ سامي الجميل: أحبه.

أصحابي لا يتجاوزون أصابع اليد الواحدة
back to top