أكد الرئيس التنفيذي في شركة بورصة الكويت للأوراق المالية، خالد الخالد، جاهزية الشركة عملياً وفنياً لتقديم الدور المنوط بها في المنظومة المرحلية لإجراءات ما بعد التداول post trade خلال المرحلة المقبلة.

وقال الخالد، في تصريحات صحافية عقب انعقاد الجمعية العامة للشركة، اليوم ، التي شهدت تعديل المادتين 12 و29 من عقد التأسيس الخاص بالشركة لتتماشى مع التغيرات التي شهدها السوق وعملية نقل الأصول، وذلك تمهيدا لطرح الشركة للاكتتاب، أن الفترة الماضية شهدت سلسلة من الإجراءات التطويرية بالتعاون مع الشركة الكويتية للمقاصة وشركات الوساطة كفريق واحد تحت إشراف هيئة أسواق المال لجعل الأنظمة الآلية للتداول مهيأة لتفعيل تطبيق المرحلة الأولى من منظومة ما بعد التداول.

Ad

ولفت الى أن الفترة الماضية شهدت 6 اختبارات للتأكد من مدى جاهزية الأطراف ذات العلاقة للانطلاق نحو التطبيق الفعلي في الموعد المحدد له في 21 الجاري، وأن جميعها جاءت على الوضع المأمول.

وأضاف أن شركة البورصة جاهزة، وعلى اتم الاستعداد للرد على أي استفسارات تتعلق بتطبيقات المرحلة الأولى من نظام ما بعد التداول، حرصا منها على أن يكون المتداول والمستثمر لديه كافة المعلومات المتعلقة بواجباته وحقوقه خلال الفترة الانتقالية المقبلة.

خط ساخن

وبين الخالد أنه سيتم توفير فريق متخصص للرد على كل الاستفسارات في صالة التداول اعتبارا من يوم 21 الجاري، إضافة الى توفير رقم هاتف (خط ساخن) على موقع الشركة للرد على كل الاستفسارات الخاصة بالقواعد الجديدة.

وأفاد بأن تطبيقات منظومة ما بعد التداول الجديدة المتمثلة في نظام التسوية الجديدة T3، والغاء الحدود السعرية والتعويض عنها بنظام "التكات"، بحيث يتحرك السعر بـ "عُشر الفلس للأسهم التي تتداول بأسعار ما دون 100 فلس، وبفلس كامل للأسهم التي تتجاوز الـ 100 فلس، وبحد أعلى وأدنى يوميا 20 في المئة، أصبحت قابلة للتطبيق فنيا وعمليا لدى الشركة، حيث تم توفير البيئة التكنولوجية اللازمة للتنفيذ من خلال التعاون مع شركة ناسداك أو إم إكس، لاسيما أن الفترة الماضية شهدت تعاونا كبيرا لتجهيز السيستم للعمل بمتطلبات المرحلة الأولى من منظومة ما بعد لتداول IBTM1، أما متطلبات المرحلة الثانية من منظومة ما بعد التداول IBTM2 فستكون جاهزة مع تطبيق هذه المرحلة في نهاية العام الجاري، مستدركا بأن هناك تكلفة لعملية التطوير، إلا أن العائد والهدف المنشود الناتج عنها أكبر بكثير من تكلفة التطوير.

بنية أساسية

وذكر الخالد أن شركة بورصة الكويت تعمل حاليا على تجهيز البنية الأساسية الخاصة بإطلاق أدوات ومنتجات جديدة كالريبو والإقراض على الهامش، لافتا الى أن الشركة أرسلت مشروعها الخاص بتداولات خارج المنصة الى هيئة أسواق المال، وفي انتظار الموافقة عليها لإقرارها والعمل بها.

وأشاد بالتعاون المثمر الذي أبدته هيئة أسواق المال وشركة بورصة الكويت للأوراق المالية والأطراف ذات العلاقة بشأن انضمام دولة الكويت ممثلة بهيئة أسواق المال بصفة رسمية لعضوية المنظمة الدولية لهيئات الأوراق المالية (الأيسكو)، مؤكدا أن عجلة التطوير في بورصة الكويت انطلقت فعليا، وأن الفترة المقبلة ستشهد مزيدا من التطوير لترقية السوق المالي الى نادي الأسواق الناشئة.

وعن عملية تقييم أصول البورصة لإنجاز ملف الخصخصة، قال الخالد إن هيئة اسواق المال طرحت مناقصة لاختيار جهة تتولى عملية التقييم، والأمر حاليا بيد الهيئة، وهي الجهة المنوطة للتحدث عن الأمر وإعلان نتائجه.