كشف وزير الصحة د. جمال الحربي أن الوزارة تدرس إعطاء الممرضين من غير محددى الجنسية "البدون" يومي راحة اسبوعيا، أسوة بالممرضين الكويتيين الذين حصلوا على هذا الحق.وأكد الحربي في كلمة له صباح أمس على هامش الاحتفال باليوم العالمي للتمريض حرصه على دعم فئة الممرضين من غير محددى الجنسية فيما يخص زيادة الراتب والمكافآت للفئات "أ - ب - ج".
وأضاف أن المؤتمر يتضمن التباحث في كثير من المواضيع التي تهم قطاع التمريض لرفع مستواه وزيادة الكفاءة وتشجيع المواطنين على الالتحاق بقطاع التمريض، مشيرا الى بعض الخطوات التي اتخذت في هذا الصدد من رفع التوعية بأهمية مهنة التمريض وزيادة دخلهم المادي.وقال إن وزارة الصحة لن تتردد في اتخاذ الاجراءات المناسبة، للاستفادة من توصيات المؤتمر بما يعزز مسيرة الرعاية الصحية بالمواقع والمجالات المختلفة، وضمن برنامج عمل الحكومة والخطة الإنمائية للدولة، مشيدا بتكريم المتميزين من الكفاءات التمريضية، وتحفيز جميع العاملين بهذا القطاع الهام للتفاني في العمل والأداء.
تطوير المهنة
من جانبه، اكد رئيس جمعية التمريض بندر العنزي ان المؤتمر يقام تحت شعار "لصحتك ثق بالتمريض"، لافتا الى بذل جهود كبيرة من أجل استمراره، حتى يظل بوابة مهمة لكل العاملين في هذا الحقل، لتبادل الثقافات والمعلومات والمعرفة والعلم مع كل المهتمين في العالم بتطوير مهنة التمريض، فضلا عن العمل على رفعتها لتظل في خدمة الإنسانية جمعاء.تقييم القدرات
من ناحية اخرى، أكدت وكيلة وزارة الصحة المساعدة لشؤون الصحة العامة د. ماجدة القطان، أن تنفيذ اللوائح الصحية الدولية يتطلب الشفافية، والمسؤولية المتبادلة في المجتمع الدولي. وأوضحت أن تقييم اللوائح الصحية في الكويت يعد فرصة لتقييم القدرات الذاتية في مجال أحداث وطوارئ الصحة العامة، والالتزام بتطبيق اللوائح الصحية الدولية، وفرصة للتباحث والمناقشة مع فريق خبراء منظمة الصحة العالمية الزائر حول خبراتهم في مجال التقييم الخارجي المشترك، الذي تستضيفه الكويت، بهدف تقييم مقدرة البنية الأساسية، والموارد الوطنية القائمة، لتلبية متطلبات هذا التقييم. وقالت القطان في تصريح صحافي، صباح أمس، على هامش ورشة عمل "التقييم الخارجي للوائح الصحية الدولية في الكويت"، إن "هذه الورشة تمت بالتعاون مع معظم قطاعات الدولة المختلفة"، لافتة أن الورشة سبقتها ورش تحضيرية منذ عدة شهور، وتحضيرات عن طريق المكتب الإقليمي ومنظمة الصحة العالمية".اللوائح الدولية
وأوضحت أن هذا التقييم الخارجي المشترك للوائح الصحية الدولية يهدف إلى معرفة التقدم المحرز في تحقيق القدرات الأساسية لمتطلبات اللوائح الصحية الدولية، والذي جاء بعد جهود وترتيبات استغرقت عدة أشهر بين وزارة الصحة وجميع قطاعات الدولة، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.وأضافت أن وزارة الصحة نظمت الدورة للتقييم، وبعدها سيتم إعداد تقرير كامل ومفصل يقدم إلى الوزارة من قبل منظمة الصحة العالمية، يتم فيه التعرف على نقاط الضعف التي يجب تقويتها في بعض القطاعات، ونقاط القوة التي يجب الاستمرار فيها.