أكدت وكيلة وزارة الأشغال العامة المهندسة عواطف الغنيم أن سحب مشروعي الوفرة ودوار البدع جاء لعدم وجود إنجازات للمشروعين على أرض الواقع، إضافة إلى إضراب عمال الشركة المنفذة لمشروع الوفرة، وتعثرها في تنفيذ الأعمال، وعدم وجود العمالة في مواقعها، مبينة أن تنفيذ أعمال المشروعين سيكون على حساب المقاول المتعثر في كل مشروع.

وقالت الغنيم، في تصريح صحافي عقب تكريم عدد من موظفي الوزارة بمركز نظم المعلومات أمس، «سعيا من وزارة الأشغال إلى إنجاز المشروع ومتابعة مراحل تنفيذه، وبسبب تأخر الأعمال المختلفة، رأت الوزارة سحب المشروعين، وإعادة ترسيتهما على مقاولين آخرين بحسب شروط التعاقد».

Ad

واضافت أن طبيعة مشاريع الطرق تتأثر بها شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين مستخدمي الطرق بخلاف باقي المشاريع التي تقوم وزارة الأشغال بتنفيذها، لافتة إلى أن طريق ميناء عبدالله والوفرة المؤدي إلى مدينة صباح الأحمد السكنية يعد أحد الطرق السريعة التي يعاني منها المواطنون والذي أطلق عليه طريق الموت.

وأشارت إلى أن دوار البدع من المشاريع ذات المواقع الحساسة، والخدمات المكشوفة، ذات التأثير المباشر على الحركة المرورية في تلك المنطقة، وبسبب تأخر الأعمال وتعثر المقاول رأت وزارة الأشغال العامة استخدام حقوقها وسحب المشروع، لانه لا يزال في بداية الأعمال، وتكليف مقاول آخر بتنفيذ تلك الأعمال.

في مجال آخر، تعقد لجنة شؤون الموظفين في وزارة الأشغال العامة اجتماعا صباح اليوم، لبحث استكمال سد شواغر الوظائف الاشرافية في الوزارة.

وقالت مصادر مطلعة إن اللجنة ستلتقي ١٤ مرشحا تقدموا لشغل ٤ وظائف، بينما ستكمل يومي الخميس والثلاثاء المقبل لقاء باقي المرشحين للوظائف الأخرى.