رويداً... رويداًتخلعُ القصيدةُ
نظارتها الشمسيةوساعتها الرولكسوكعبها العاليوعامدةً تطرحُالتنورة المكشكشةعن قامتهاومشدَّ الكورسيهوالروج الأحمروسَهَر البارحةالمكتنز بظلّ العائلةوأشجار النّسَبوصخب المتحذلقينفي مطبخها الصغيرتقفُ رهيفةًتغسلُ الأطباقوتعدُّ لنفسها شاياً بالنعناعولقطها الأليف عشاءً مبكراًوكرةً ملونةوأمام النافذةتجلسلتنظر في عيون الأطفالوصحون الفقراءوظلُّ الياسمينة المعرّشةيعبُرُها بلا جَلَبةنقيةً تفتحُ صدرَهالاحتمالاتِ ما يأتيمع فطور الصباحأو رنة الهاتفأو دبيب اللحظةوهي تتسلق ذراعَهاكعنكبوت ملونةخفيفةًتتنزّهُ بعيداًعن الرُكاموالضجيجوهالة الضوء.
توابل - ثقافات
خفيفةً تتنزه
16-05-2017