قال رئيس مجلس الإدارة في شركة المجموعة المشتركة للمقاولات «المشتركة» عبدالرحمن المعروف، إن عام 2016 تميز بفوز الشركة بعدد من المناقصات والمشاريع داخل الكويت وخارجها، مما سيدعم مسيرة النمو في الإيرادات.وأضاف المعروف خلال الجمعية العمومية العادية للشركة، التي عقدت أمس، ووافقت على توزيع أرباح نقدية بنسبة 20 في المئة، ما يعادل 20 فلساً للسهم، إضافة إلى توزيع 10 في المئة أسهم منحة، ما يعادل 10 أسهم لكل 100 سهم، وتوزيع مكافأة لأعضاء مجلس الإدارة بقيمة 369.6 ألف دينار.
وأوضح أن عام 2016 شهد تحديات عديدة، حيث واصلت اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي تأثرها بهبوط أسعار النفط، مما أثر في الإيرادات النفطية، لكن الشركة استطاعت رغم ذلك استيعاب تلك التحديات واستمرت في تنفيذ المشاريع، التي فازت بها، ما أتاح لها تحقيق أرباح. وذكر أن «المشتركة» وشركاتها التابعة وفروعها داخل الكويت وخارجها، وقعت عقوداً عام 2016 بقيمة إجمالية بلغت 580.91 مليون دينار، بينها 14 عقداً لمشروع وقعتها الشركة الأم بقيمة إجمالية نحو 525.25 مليون دينار، منها 13 عقداً سيتم تنفيذها في الكويت، وعقد واحد سيتم تنفيذه بسلطنة عمان، وتوقيع 3 عقود لمشاريع في دولة الإمارات العربية المتحدة يبلغ إجماليها ما يعادل 55.66 مليوناً، منها عقد واحد سيتم تنفيذه بإمارة أبوظبي وعقد واحد سيتم تنفيذه بإمارة أم القيوين وعقد واحد سيتم تنفيذه في مملكة البحرين. وذكر أن الإيرادات لعام 2016 بلغت 248.3 مليون دينار مقابل 251.1 مليوناً عام 2015 بانخفاض قدره 1.1 في المئة، في حين إجمالي الربح لعام 2016 بلغ 14.2 مليوناً مقابل 15.1 مليوناً عام 2015، أي بانخفاض 6.2 في المئة، في حين صافي الربح الخاص بمساهمي الشركة الأم لعام 2016 بلغ 4.3 ملايين دينار مقابل 4.08 ملايين دينار لعام 2015، بزيادة قدرها 5.7 في المئة، في حين إجمالي الموجودات لعام 2016 بلغ 259.1 مليون دينار مقابل 259.08 مليوناً لعام 2015 بزيادة قدرها 0.036 في المئة.
زيادة الإيرادات
من جانبه، أكد الرئيس التنفيذي في شركة المجموعة المشتركة للمقاولات سليمان المعروف للصحافيين، أن الهدف، الذي تسعى الشركة إلى تحقيقهن يتمثل في زيادة الإيرادات وتعزيز حقوق المساهمين، وتحسين هامش الربح لإدارات وأقسام الشركة وعبر شركاتها التابعة وفروعها داخل الكويت وخارجها.ولفت إلى استمرار الشركة في تركيز اهتمامها بالمشاريع المحلية، في إطار استراتيجيتها ورسالتها ودورها في المساهمة بتنمية الاقتصاد الوطني، من خلال المساهمة في تنفيذ المشاريع، التي تطرحها حكومة دولة الكويت، مشيراً إلى مواصلة الشركة اهتمامها بما ستطرحه الحكومة من مشاريع خلال عام 2017 ضمن خطة التنمية.وتعهد بتنفيذ أي مشروع تفوز به الشركة وفق أعلى المعايير والمواصفات العالمية، «حيث تشهد لها المشاريع الضخمة سواء التي نفذتها أو التي تنفذها حالياً، وسواء بمفردها أو من خلال التعاون مع شركات عالمية، كما الحال في تنفيذ مشروع جسر جابر الضخم الذي تنفذه الشركة بالتعاون مع شركة هيونداي العالمية.